مقالات

أبشر رفاي يكتب:قراءة حول خطاب الاجابة علي خطاب رئيس الوزاء كامل والكمال لله وحده

✍️ أبشر رفاي يكتب:قراءة حول خطاب الاجابة علي خطاب رئيس الوزاء كامل والكمال لله وحده

🌾 رؤى متجددة🌾

👈متفق عليه بأن خطاب رئيس مجلس الوزراء الموقر الدكتور كامل الطيب ادريس عقب ادائه القسم يمثل الحلقة التاريخية الثالثة ضمن سلسلة منظومة استحقاقات المنصب..

 

الحقلة الاولى تتعلق بماهية بيئة الإختيار وقبوله هو للتكليف وفق تقديرات محددة . ثم تليها خطوة أدائه القسم ثم خطوة التدابير السياسية والدستورية والإدارية والفنية والتنظيمية المتعلقة ببيئة الحكومة المنتهية ولايتها. ثم خطوة مخاطبة الشعب السوداني..

 

وهي الخطوة التي قدم من خلالها خطابا تاريخيا شاملا إرتكز على اساسيات غطت المحددات والتحديات والمهددات المحيطة والكامنة وفرص الإنعاش المبكر والتعافي والنهوض وآفاق فرص التنمية المستدامة..

 

مرتكزات لا يختلف اثنان حول تاريخيتها واهميتها البالغة بالنسبة للشعب السوداني الذي ظل ينتظرها بفارق الصبرين الصبر والصبر الجميل وأزديدت بصبر أيوب..

 

خطاب الدكتور كامل ادريس من أول نظرة عامة يبدو وكأنه خطابا تقليديا في مثل هكذا حالات ومواقف وتجارب.. ولكن في جوهره جاء مشتملا على سلسلة خطابات متخصصة تحمل مبادئ وقيم اساسية موجهة بدقة متناهية للشعب ولمن يهمه الامر..

 

وقيمتها المضافة فلسفة إخراجها وإيداعها ونقلها عبر اكثر من ماعون لغوي..

برأينا ليس ذلك من باب التفاخر ( وعضلنة الخطاب ) ولا من من منطلق الترف اللغوي والإسراف المعرفي.

وإنما من زاوية تعزيز ورفع قدر ( أي ) تعدد وإئتلاف الألسن ودورها السياسي والإنساني في نقل المعاني وفصل الخطاب..

 

نعم اكبر تحدي يواجه استحقاقات خطاب الدكتور كامل ادريس من واقع التجارب الوطنية التراكمية.. خطر الإنزلاق في مستنقع نظرية الضرب بالإطار النظري.. وتعنى الفرق بين النظرية والتطبيق والقول والفعل الشعار والمشروع ونقطة الشروع.. بجانب مخاطر اخري َمتعلقة بأساليب وممارسات الاحتواء والتحييد والقفل الشديد وغسيل التأييد والسواقة بالخلا الصي ومن قلب المداين القريبة والبعيدة ومن شارع البلدية وشارع المليون بليد..

وهنا ثبت وبما لايدع مجالا للشك ومن واقع القراءة الدقيقة للتجارب الوطنية التراكمية قراءتها عقليات وسلوك ومسلكيات ثبت بان ثمة جهات خفية ومتخفية وخفافيشية ظلت عبر تنوع التحارب الوطنية تمارس سلوك الوصايا والتلمذة السياسية على الساحة الوطنية الامر الذي تسبب في حالات الإجهاض المستمر للمشاريع وللفرص الوطنية الكبري النادرة التي لاحت بل أتيحت بالفعل عبر الايام لها القدرة والكفاءة الوطنية للخروج بالوطن والمواطن والدولة والمكتسبات لبر الأمان..

 

والامثلة القريبة حية حاضرة منها على سبيل المثال.. تجربة الحوار الوطني ووثبته التاريخية الذي حول بقدرة قادر من حوار وطني حول الحقيقة والمصالحة إلى حوار وطني حول المصالح الحزبية الضيقة والشخصية الاكثر ضيقا وذلك من باب النصيحة الحارة والحقيقة الأحر منها…

ثم تجربة إجهاض الثورة ثورة ١٩ ديسمبر أو انقلاب كما يرى البعض إجهاض شعارها الملهم حرية سلام وعدالة بتحويلة إلى اداة لضرب الحرية والسلام والعدالة من خلال شواهد ونماذج مشهودة وكذلك ضرب عناصر وممسكات الجبهة الداخلية والمكونات الوطنية فضلا عن تجيير الثورة والتغيير ومفهوم الديمقراطية والتحول الديمقراطي الى غطاء لا أخلاقي قذر مررت عبره أجندة المشروع الاجنبي بكل مستوياته المحلية والأقليمية الدولية..

 

الدكتور كامل ادريس ( والكمال لله وحده) مطالب بعد إعلانه لحكومته المرتقبة والتي قطعا ستجد الدعم والسند الحقيقي مهما كانت وكيفما كانت ستجده من الاغلبية المطلقة فالشيئ خيرا من اللاشيئ وقديما قالوا ( رأس القط ولا القماح )

 

مطلوب منه تقديم خطاب متمم لمعاني خطابه العام موضوع القراءة يبين من خلاله المشروع الوطني الكبير الذي طرحه والمرجعيات السياسية والمدنية والوطنية والاهلية والرسمية الداعمة له….

 

وبهذا الخصوص تابعنا عبر الوسائط والوسائل الاعلامية جهات كثيرة حاولت ولازالت قيد المحاولة لتحجيم وتبخيس والتقليل من حجم الخطاب واثره بل مضت ابعد من ذلك بتصنيف كل من وقف مساندا لدكتور كامل نعته بنعوت ما أنزل الله بها سلطان

 

فمن واقع قراءتنا لطبيعة تلك الاراء والاصوات وجدناها تتمحور في ثلاث فئات..

فئة ترى بانها أحق بالمنصب من الدكتور كامل الطيب ادريس.. ونسى هؤلاء او تناسوا بان الولاية في نهاية الامر بيد الله يوليها من يشاء ومتى شاء وينزعها متى وكيف شاء. ولذلك لا داع للقلق والحسد والقنوط من رحمة الله.. قديما قالوا خيرها في غيرها.

 

فئة اخرى سياسية ومسيسة ومؤدلجة تراهن وتزايد بما لديها َمن خيارات واستحقاقات وبدائل.. فئة ثالثة عزفت على وتر الكفاءة بمفهومها الأكاديمي والمهني القاصر.. فمن مظور سياسي إستراتيجي تقوم الكفاءة المقتدرة على سبع عناصر وليس على عنصرين إثنين أوثلاث والعناصر هي…

 

١- تحرى تمام مكارم الاخلاق.

 

٢- القدرة على التفكير والتفكير الإبداعى.

 

٣- القدرة على الأداء والعطاء

 

٤- الحصائل العلمية

 

٥- المهارات المهنية

 

٦- الخبرات التراكمية

 

٧- المقبولية بشقيها الربانى والإنساني..

 

ومن متممات مفهوم الكفاءة الإحاطة السياسية بمفهوم ومستويات الساسة الخمس والسياسة الخمس كذلك..

فالساسة مادون الأنبياء الرسل هم..

 

١- الساسة المفكرون

 

٢- الساسة الأكاديميون

 

٣- الساسة المهنيون

 

٤- الساسة الخبريون

 

وايضا من متممات مفهوم الكفاءة السياسية الإلمام بمفاهيم وتعريفات العملية السياسية نفسها وهي

 

١- فن الممكن

 

٢- علم الموازنات السياسية المستمرة

 

٣- اللعبة القذرة

 

٤- آلية تصريف شئون الأمانة فإذا صلحت ادارة الذات صلحت سائر الامانات

 

٥- وغيرها من التعريفات بطرف القارئ الكريم…

 

ومن متممات الكفاءة المقتدرة في إطار مفهوم إدارة الدولة الاحاطة التامة بمنهجي العيشة والتعايش الأول خبيث والثاني خبيز العيد بالعجوة

 

واخيرا نختم القراءة بالتعرف على الثوابت الطبيعية الوطنية لكل مواطن بالوطن والدولة المحددة…

وهي الوطن والمواطن والدولة والقيم والََمكتسبات..

 

قصدنا من ذكر هذه الاشياء المهمة حتى لا نساق وننساق مواطنين وشعب بالخلا الصى ضد انفسنا والوطن والدولة والقيم والمكتسبات ونخرب بيوتنا بأيدنا وأيدي العملاء والمرتزقة والشفشافة والقتلة المتمردين بإسم الثورة والحرية والتغيير نحو الافضل وما هو بأفضل ولَكن الغفلة والتضليل شديد…

 

وَمن متممات الكفاءة التعرف في سياق الثقافة السياسية الوطنية الدستورية على مفهوم الأصول الدستورية الثابتة التي حددتها الرؤى المتجدزة من قبل وهي

الأصول الدستورية الثابتة ( أ ) ويقصد بها الوطن…

والوطن يعنى به الإطار الجغرافي والكيان الإجتماعي ومنظومة القيم والمكتسبات..

 

ثم الاصول الدستورية الثابتة ( ب )

يقصد بها الدولة وعناصرها الأساسية الَمنظومة العسكرية والًامنية وجهاز الخدمة المدنية والوثائق َمن الدستور حتى أخر اوامر وتعليمات وتوجيهات وموجهات ولائحة تنظيم اعمال…

 

ثم الاصول الدستورية المتحركة ( ج ) ويقصد بها لطبيعتها الحكومات والتشكيلات والاطر السياسية والتنظمية الاخري..

 

. اقول قولي هذا عشان تاني مايجي واحد عبر الزمان ونافذة الايام ومن منصة الأصول المتحركة ( ج ) ( رأسو مربع وبكراضم وكنضوي ) يعمل بأصالة والعمالة والوكالة للتطاول علي ولضرب الأصول الثابتة ( أ ) و (ب). بباطل المشاربع السياسية الفاسدة الكاسدة

 

اما رئيس الوزراء والوزراء الكرام فدوره كما دور الوزير على َمستوى وزارته والوالى في ولايته..

دور المايسترو المنسق لمنتوج وإنتاجية لحن الأداء الطروب عبر أوركسترا المسئولية التَكاملية والتضامنية للمستوى الدستوري القانوني الَمعين….

وكل عام وانتم بخير..

 

ولسع الكلام ََما كمل…ج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى