قلق سوداني وأفريقي واسع من قرار واشنطون حظر دخول السودانيين: ضربة للمجال الصحي والآمال التعليمية
متابعات- مراة السودان

قلق سوداني وأفريقي واسع من قرار واشنطون حظر دخول السودانيين: ضربة للمجال الصحي والآمال التعليمية
أثار قرار الإدارة الأميركية حظر دخول مواطني 12 دولة من بينها السودان إلى أراضيها، موجة قلق عميق في السودان وأوساط الجاليات السودانية في الخارج، لا سيما في القطاعين الصحي والأكاديمي، وسط مطالبات بمراجعة القرار وتداعياته.
📌 أسباب القرار:
أشارت واشنطن إلى غياب سلطة مركزية فعالة في السودان، إضافة إلى نسب مرتفعة لتجاوز فترات الإقامة لحاملي بعض التأشيرات، كأسباب وراء الحظر.
⚕️ الأطباء السودانيون في مرمى الحظر:
جمعية الأطباء السودانيين الأميركيين (سابا) عبّرت عن قلقها من تأثير القرار على نحو 80 طبيبًا سودانيًا تم قبولهم في برامج الإقامة والزمالة الطبية الأميركية المقرر انطلاقها في يوليو 2025.
كما حذّرت الجمعية من تعرض الأطباء السودانيين المقيمين حاليًا في الولايات المتحدة لـصعوبات تتعلق بالسفر ولمّ الشمل العائلي.
🛡️ استجابة الجمعية:
أطلقت الجمعية نظام استجابة سريع لتقديم الدعم والتوجيه للأطباء المتأثرين.
تعمل بالتنسيق مع محامين وشركاء هجرة لاستكشاف سبل الاستثناء من الحظر.
🌍 الاتحاد الأفريقي يعلّق:
أعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن أسفها وقلقها من القرار، مطالبةً واشنطن باتباع نهج متوازن قائم على الأدلة.
وحذرت من أن القيود الجديدة قد تضر بالعلاقات التعليمية والتجارية والدبلوماسية مع الدول الأفريقية.
أكدت المفوضية استعدادها للمساعدة في الحوار وحل الإشكالات العالقة.
🔍 هل يعيد الحظر العلاقات السودانية الأميركية إلى الوراء؟
القرار، رغم تبريراته الأمنية، يُنظر إليه باعتباره نكسة محتملة للتعاون الثنائي، لا سيما في وقت يسعى فيه السودانيون لمواجهة كارثة الحرب الداخلية، ويلعب المهاجرون السودانيون دورًا محوريًا في دعم أسرهم ومجتمعهم من الخارج.
✳️ المراقبون يرون أن مراجعة القرار تتطلب ضغطًا دبلوماسيًا مشتركًا من الحكومة السودانية، وجمعيات المهنيين، والمنظمات الإقليمية لضمان عدم تسييس الملفات الإنسانية والمهنية.