حميدتى يغلق الباب أمام الحلول الدبلوماسية

حميدتى يغلق الباب أمام الحلول الدبلوماسية
تصريحات محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع، تُشير إلى تصعيد خطير في الأزمة السودانية، حيث أعلن عن رفضه العودة إلى محادثات جدة للسلام، وهدَّد بتوسيع نطاق العمليات العسكرية إلى الولاية الشمالية ومدينة الأبيض في شمال كردفان. هذا التصعيد يأتي في سياق استمرار الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، مع اتهامات بتلقي الجيش دعماً عسكرياً من مصر.
### **أبرز النقاط في التصريحات:**
1. **رفض العودة لمفاوضات جدة**: يُغلق حميدتي الباب أمام الحلول الدبلوماسية، مما يُعقّد جهود الوساطة الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار.
2. **تهديدات بتوسيع المعارك**: التلميحات إلى الهجوم على الولاية الشمالية والأبيض قد تؤدي إلى توسيع رقعة الصراع، مما يزيد من معاناة المدنيين ويُفاقم الأزمة الإنسانية.
3. **اتهامات بدعم مصري للجيش السوداني**: هذه التصريحات قد تُثير توترات إقليمية، خاصة في ظل العلاقات المتوترة بين مصر ودعم السريع.
### **تداعيات محتملة:**
– **تصعيد عسكري**: قد تشهد مناطق جديدة في السودان مواجهات دامية، خاصة إذا تحركت قوات الدعم السريع نحو الشمال.
– **تأثير على المدنيين**: تحذير حميدتي للسكان بعدم مغادرة منازلهم يُنذر بمواجهات عنيفة، مما يزيد مخاطر النزوح والانتهاكات.
– **تعقيد المسار السياسي**: إغلاق باب المفاوضات يُضعف فرص الحل السلمي ويدفع البلاد نحو مزيد من العنف.
يبدو أن السودان يدخل مرحلة جديدة من الصراع، مع تزايد التهديدات العسكرية وتراجع الأمل في حلول دبلوماسية في المدى المنظور.