لقاء استراتيجي بأم درمان يوحد الصفوف العسكرية ويمهد لمرحلة جديدة من الاستقرار

لقاء استراتيجي بأم درمان يوحد الصفوف العسكرية ويمهد لمرحلة جديدة من الاستقرار

متابعات-مرآة السودان-في خطوة وُصفت بأنها محطة مفصلية في مسار التنسيق العسكري الوطني، عقد الفريق فيصل صالح معلا، عضو هيئة القيادة والسيطرة بالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ورئيس هيئة أركان حركة جيش تحرير السودان، اجتماعًا تشاوريًا بمدينة أم درمان مع نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ومساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا، بمشاركة عدد من كبار القادة العسكريين.

الاجتماع، الذي جاء في إطار زيارة ميدانية رفيعة المستوى، تناول محاور استراتيجية تتعلق بتعزيز التنسيق العملياتي بين القوات المسلحة والقوة المشتركة، وترسيخ المكاسب الميدانية التي تحققت في مدينة بارا، باعتبارها نقطة تحول في مسار العمليات ضد المليشيات الخارجة عن القانون، تمهيدًا لاستكمال تحرير ولايات كردفان ودارفور.

وأكد الفريق فيصل معلا خلال اللقاء أهمية وحدة الصف الوطني وتكامل الجهود بين القوات النظامية والقوة المشتركة، بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة مختلف التحديات الأمنية.

وأشار البيان الصادر عقب اللقاء إلى أن هذه الخطوة تعكس تطورًا كبيرًا في مستوى الانضباط والتنسيق بين القيادات الميدانية، وتحمل رسالة طمأنة للرأي العام السوداني بأن العمل يجري بروح وطنية موحدة لحماية البلاد وصون سيادتها.

ورافق الفريق معلا في زيارته وفد رفيع ضم الفريق ركن محمد علي أحمد صبير رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، والفريق ركن مالك الطيب خوجلي النيل نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات، والفريق ركن محمد عباس اللبيب نائب مدير جهاز المخابرات العامة، إلى جانب اللواء بخيت دبجو رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة، واللواء علي مختار علي أرباع قائد القوة المشتركة بالخرطوم، وعدد من كبار الضباط وقيادات القوة المشتركة.

ويُنظر إلى هذا اللقاء كخطوة متقدمة نحو توحيد القيادة الميدانية ورفع كفاءة الأداء العسكري، تمهيدًا لبناء دولة راسخة الأمن وسيادة القانون