مراجعة أمنية أميركية واسعة تشمل السودانيين قلق متزايد بين الجاليات المهاجرة
متابعات-مرآة السودان مراجعة أمنية أميركية واسعة تشمل السودانيين: قلق متزايد بين الجاليات المهاجرة

مراجعة أمنية أميركية واسعة تشمل السودانيين: قلق متزايد بين الجاليات المهاجرة
دخل السودانيون المقيمون في الولايات المتحدة مرحلة جديدة من التدقيق الأمني بعد قرار إداري أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقضي بمراجعة شاملة لبطاقات الإقامة الدائمة “الغرين كارد” الصادرة لمواطنين من دول مصنفة ضمن بلدان مثيرة للقلق.
هذه الخطوة أثارت مخاوف واسعة بين آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ تشمل المراجعة جميع البطاقات التي صدرت خلال السنوات الأخيرة، مع تركيز خاص على الدول الواردة في إعلان رئاسي سابق.
تفاصيل القرار:
– هيئة خدمات الجنسية والهجرة الأميركية (USCIS) بدأت بالفعل تنفيذ المراجعة الأمنية.
– العملية تشمل التدقيق في بطاقات الإقامة لمواطنين من 19 دولة بينها السودان، أفغانستان، ليبيا، إيران، اليمن، الصومال، إريتريا، فنزويلا وغيرها.
– البيت الأبيض أعلن أن هذه الدول تمثل “مصدر تهديد محتمل للأمن القومي”.
– المراجعة تركز على الروابط الأمنية والأنشطة التي قد تشكل خطراً على المصالح الأميركية أو حلفائها.
انعكاسات القرار:
– السودانيون المقيمون في الولايات المتحدة أصبحوا ضمن الفئة المستهدفة، ما يجعلهم عرضة لإجراءات تدقيق إضافية.
– الجاليات المهاجرة من الشرق الأوسط وأفريقيا تخشى أن تؤدي هذه المراجعة إلى إلغاء أو تعليق بعض بطاقات الإقامة الدائمة.
– القرار يأتي في إطار سياسة أمنية مشددة تهدف إلى مواجهة ما وصفته الإدارة الأميركية بـ”الشبكات العابرة للحدود”.











