مقتل قادة بارزين في الجيش السوداني بعد الانسحاب من بابنوسة

مقتل قادة بارزين في الجيش السوداني بعد الانسحاب من بابنوسة

متابعات-مرآة السودان

كشفت مصادر عسكرية، الثلاثاء، عن مقتل عدد من القادة البارزين في الجيش السوداني، من بينهم قائد ثاني الفرقة 22 مشاة ببابنوسة اللواء عبد الماجد الحاج وقائد اللواء 170 مدفعية، إلى جانب ضباط وجنود آخرين.

جاءت هذه الخسائر أثناء انسحاب القوات من مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان باتجاه منطقة هجليج غرباً، بعد يوم واحد من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على الفرقة 22 مشاة.

🛑 تفاصيل الكمين المسلح

• الخسائر: تعرضت قوة تابعة للجيش السوداني لكمين نصبته قوات الدعم السريع خلال انسحابها من بابنوسة نحو هجليج على الحدود مع جنوب السودان.

• الضحايا: أسفر الكمين عن مقتل اللواء عبد الماجد الحاج، قائد ثاني الفرقة 22 مشاة، وقائد اللواء 170 مدفعية وعدد من الضباط والجنود.

• الوصف: وصفت المصادر الحادث بأنه “واحدة من أكثر الضربات التي تلقاها الجيش خلال الأيام الأخيرة.”

✈️ وصول القوات المنسحبة إلى هجليج

• الناجون: تمكن متحرك يضم قائد الفرقة اللواء معاوية محمد حمد وقائد اللواء 89 العميد حسين درمود من الوصول إلى منطقة هجليج برفقة عدد كبير من المقاتلين والجرحى.

• المسار: انسحبت هذه القوات بعد سقوط مقر القيادة في بابنوسة، ووصلت إلى رئاسة اللواء 90 في هجليج، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، بعد أن وجدت المسارات إليها خالية من عناصر الدعم السريع.

• أهمية هجليج: تقع هجليج على بعد حوالي 256 كيلومتراً جنوب شرق بابنوسة، وتضم حقولاً لمعالجة نفط جنوب السودان المخصص للتصدير.

📰 الموقف الرسمي للجيش

• البيان الرسمي: أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن الجيش السوداني “تصدى بقوة” للهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على الفرقة 22 مشاة.

• غياب التفاصيل: لم يقدم البيان تفاصيل إضافية حول مصير القوات التي كانت داخل بابنوسة أو تأكيداً رسمياً بشأن مقتل القيادات أو الانسحاب، واكتفى بالحديث عن صد الهجوم.