قلق أمريكي من قاعدة روسية في السودان: تحذير من “عزلة جديدة”

قلق أمريكي من قاعدة روسية في السودان: تحذير من “عزلة جديدة”

متابعات-مرآة السودان

أعربت واشنطن عن قلقها الشديد إزاء العرض الذي قدمته حكومة بورتسودان (التابعة للبرهان) لروسيا لإنشاء قاعدة بحرية على الساحل السوداني، محذرة من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من عزلة السودان وتعميق الصراع الداخلي.

أبرز النقاط في الموقف الأمريكي:

• متابعة عن كثب: أكد مسؤول أمريكي رفيع لـ “سكاي نيوز عربية” أن الولايات المتحدة على علم بمشروع القاعدة وتتابع التقارير المتعلقة بالاتفاق بين روسيا والجيش السوداني.

• تداعيات خطيرة: شددت واشنطن على أن إقامة القاعدة الروسية تحمل تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة.

• تحذير من العقوبات: حث المسؤول الأمريكي جميع الدول، بما فيها السودان، على تجنب التعامل مع قطاع الدفاع الروسي، مشيراً إلى أن المضي قدماً في هذا التعاون قد يؤدي إلى فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة به.

• زيادة العزلة: أوضح المسؤول أن التعاون الأمني مع روسيا في هذه المرحلة سيزيد من عزلة السودان، ويصعّب المشهد الداخلي، ويزيد من مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي.

تفاصيل الاتفاق المقترح:

• مكسب استراتيجي لروسيا: كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت أن الحكومة السودانية عرضت على روسيا اتفاقاً يمتد لـ خمسة وعشرين عاماً لإنشاء قاعدة بحرية.

• أول قاعدة روسية في إفريقيا: يمثل هذا الاتفاق، إذا نُفذ، أول قاعدة روسية في القارة، ومركزاً استراتيجياً للإشراف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.

• قلق أمريكي استراتيجي: ترى الولايات المتحدة في هذا التطور مصدر قلق، كونها تسعى لمنع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية التي قد تهدد الممرات البحرية الحيوية.

دعوة للسلام:

ختاماً، أكد المسؤول الأمريكي أن المسؤولية تقع على عاتق قوات الدعم السريع والجيش السوداني للتوصل إلى هدنة إنسانية والالتزام بها لوقف الفظائع وتخفيف معاناة الشعب السوداني.