خطوة سعودية مفاجئة ضد الإمارات وسط توترات إقليمية
متابعات-مرآة السودان- خطوة سعودية مفاجئة ضد الإمارات وسط توترات إقليمية

خطوة سعودية مفاجئة ضد الإمارات وسط توترات إقليمية
متابعات-مرآة السودان
أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن مراسل أمريكي بارز، بوجود تحرك سعودي مفاجئ وغير مباشر يستهدف الإمارات، وتحديداً على خلفية الحرب في السودان.
أبرز النقاط في التحرك السعودي:
• طلب العقوبات: كشف نيك شافرين، كبير مراسلي شبكة PBS الأمريكية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب خلال لقائه الأخير مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في واشنطن، فرض عقوبات ثانوية على الإمارات.
• الخلفية السودانية: يأتي هذا الطلب تحديداً بسبب اتهام الإمارات بـدعم قوات الدعم السريع السودانية.
• تصنيف إرهابي: كما طالب ولي العهد السعودي بـتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية.
دلالات التحرك وتأثيره:
• حسم الموقف: يشير التحليل إلى أن الرياض تتجه نحو حسم موقفها من الصراع السوداني، والدفع نحو مبادرة سلام جديدة من منبر جدة، مع سعيها لحماية أمنها القومي وأمن البحر الأحمر.
• “إشارة عبر الإعلام”: وصف محللون تسريب هذه المعلومات عبر PBS بأنه شكل من أشكال “الإشارة عبر الإعلام” الأمريكية لتمرير رسائل دبلوماسية حساسة بشكل غير مباشر.
• حملة إعلامية إماراتية: في المقابل، لوحظ تكثيف أبوظبي لحملة إعلامية موجهة للجاليات السودانية لإبراز دورها “الإنساني” في الأزمة، في محاولة لـ”إعادة تشكيل الوعي” بعلاقاتها مع السودان.
🇦🇪 تصاعد التوترات بين الرياض وأبوظبي:
أكدت مصادر سياسية وجود توترات خفية ومتزايدة بين الرياض وأبوظبي، ظهرت في نقاشات الناشطين والصحفيين على منصات التواصل الاجتماعي. وتتضمن أسباب هذا التوتر، وفقاً لمراقبين:
1. أمن البحر الأحمر: اتهامات سعودية للإمارات بمحاولة بناء نفوذ عبر صفقات مع دول مطلة على الممر المائي الحيوي.
2. قضية السودان: معارضة الرياض لسياسة أبوظبي الداعمة للدعم السريع واعتبارها عاملاً مؤججاً للصراع.
3. الملف اليمني: تحركات إماراتية لدعم قوى مناوئة للحكومة الشرعية التي تدعمها السعودية.
مؤشر آخر: تم تداول تغريدة منسوبة للصحفي الإماراتي أمجد طه، تتضمن انتقادات للمملكة قبل حذفها، ما اعتُبر دليلاً إضافياً على حدة التوتر.
تترقب الأوساط السياسية توضيحات رسمية من الأطراف المعنية في ظل حساسية الملفات الإقليمية المشترك











