اخبار

اتهامات بالتجنيد القسري تطال “الحركة الشعبية – الحلو” في جنوب كردفان وتنفيها

متابعات-مرآة السودان-اتهامات بالتجنيد القسري تطال "الحركة الشعبية - الحلو" في جنوب كردفان وتنفيها

اتهامات بالتجنيد القسري تطال “الحركة الشعبية – الحلو” في جنوب كردفان وتنفيها

متابعات-مرآة السودان

كشفت مصادر لموقع “دارفور24” عن قيام الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (بقيادة عبد العزيز الحلو) بتنفيذ حملات تجنيد قسري واسعة النطاق في مناطق سيطرتها بولاية جنوب كردفان، وهو ما نفته الحركة بشدة، واصفةً الاتهامات بأنها “حملة ممنهجة” تستهدف تشويه سمعتها.

🏃‍♂️ شهادات هاربين وتفاصيل الحملات

• شهادات مباشرة: روى شابان تمكنا من الهروب والوصول إلى الخرطوم تفاصيل تجنيدهما القسري من مدينة الدلنج. وأشارا إلى أن الحملات بدأت بشكل مفاجئ في الأسواق والطرقات ومقار التجمعات السكانية في مناطق مثل أم دولو، حيث كان يتم توقيف الشباب بالقوة، بمن فيهم النازحون الفارين من القتال في الدلنج وكادقلي، دون مراعاة لأوضاعهم الإنسانية.

• عمليات خطف جماعي: أكد مصدر محلي من محلية العباسية أن الحركة نفذت حملة تجنيد قسري واسعة يوم الثلاثاء في منجم الظلاطاية، التابع لإدارية تبسة بمحافظة العباسية تقلي. وأسفرت هذه العملية عن اختطاف أكثر من مائة شاب وعدداً من الأطفال القصر واقتيادهم إلى معسكرات الحركة في المنطقة، مما دفع العديد من السكان للفرار نحو العباسية.

🛡️ الحركة الشعبية تنفي وتتحدث عن “شيطنة”

• نفي رسمي وإرادة حرة: نفى أرنو نقوتلو لودي، السكرتير الأول للسلطة المدنية للسودان الجديد (التابعة للحركة)، وجود أي تجنيد قسري، مؤكداً لـ”دارفور24″ أن الانضمام للجيش الشعبي يتم بإرادة حرة من الراغبين في “الدفاع عن المواطن وتحرير الشعب السوداني”.

• استراتيجية ممنهجة: أضاف لودي أن ما يُشاع حول حملات التجنيد هو جزء من “استراتيجية ممنهجة” ينفذها “الكيزان” (في إشارة لرموز النظام السابق) بهدف “إشانة سمعة الحركة وشيطنتها”.

• قوات كافية وخبرات قتالية: من جانبه، أكد جاتيقا أموجا دلمان، رئيس لجنة الإعلام بمجلس التحرير القومي بالحركة، أن قواتهم كافية ومدربة، ولديها خبرات قتالية منذ عام 2011، نافياً حاجتها للتجنيد الإجباري. واعتبر أن الحديث عن التجنيد القسري مجرد “دعاية” أطلقتها استخبارات الجيش وغرف الدعاية التابعة للحركة الإسلامية لتخويف المواطنين من التوجه إلى مناطق سيطرة الحركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى