اخبار

أبرز مستجدات الأزمة السودانية: رفض خارطة الطريق الحكومية والتمسك بالحل الداخلي

متابعات-مرآة السودان-أبرز مستجدات الأزمة السودانية: رفض خارطة الطريق الحكومية والتمسك بالحل الداخلي

أبرز مستجدات الأزمة السودانية: رفض خارطة الطريق الحكومية والتمسك بالحل الداخلي

متابعاات- مرآة السودان

رفضت قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية المشاركة في اجتماع دعت إليه الحكومة السودانية في بورتسودان لعرض خارطة الطريق المقدمة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وجاء موقف المقاطعة بسبب اعتراض الكتلة على بند في الخارطة ينص على تجميع قوات الدعم السريع داخل مناطق حواضنها، معتبرةً أن هذه الخطوة تمهّد لانفصال إقليم دارفور عن السودان.

📜 محاور خارطة الطريق والرؤية الحكومية

عرض وزير الخارجية السوداني تفاصيل تحركات الحكومة الدبلوماسية ورؤيتها للسلام والاستقرار، مؤكداً أن الحكومة تهدف إلى توضيح موقفها أمام القوى المدنية والسياسية.

وشدد وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير محي الدين سالم، على رفض أي مبادرة لا تنطلق من الداخل السوداني، ونفى أن يكون الجيش جسماً سياسياً، واصفاً هذا التصوير بأنه “تزييف للواقع”.

المبادئ الأساسية لرؤية الحكومة:

1. وحدة السودان وسلامة أراضيه ورفض أي محاولات للتقسيم.

2. دعم المؤسسات الدستورية الشرعية.

3. حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.

4. أن يكون الحل سودانياً خالصاً دون وصاية خارجية.

5. انسحاب الميليشيا من المدن المحتلة قبل أي ترتيبات لوقف إطلاق النار.

6. الالتزام بمسار جدة، مقابل تعنت الميليشيا.

🛡️ مبادئ إضافية لمواجهة الأزمة

أكد الوزير أن الحكومة وضعت مبادئ إضافية كأساس لرؤيتها، تشمل:

• وحدة القوات النظامية.

• إيصال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن مدن كردفان.

• إدراج الميليشيا المتمردة كجماعة إرهابية.

• التعامل الصارم مع المرتزقة الأجانب المشاركين في القتال.

وأوضح الوزير أن الدولة تعمل بالتوازي على إعادة الخدمات الأساسية، ترتيب عودة المواطنين والنازحين، وإزالة الألغام ومخلفات الحرب.

🤝 تثمين القوى السياسية للموقف الحكومي

من جهتهم، ثمن ممثلو القوى السياسية المشاركون في الاجتماع موقف الحكومة بـإطلاع الشعب على تفاصيل الحراك الخارجي والمبادرات، معتبرين هذه الخطوة دليلاً على الشفافية في التعامل مع القضايا الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى