اخبار

البرهان يشيد بجهود السعودية وأميركا للسلام في السودان ويرفض “مبادرة الرباعية” بسبب الإمارات

متابعات-مرآة السودان -البرهان يشيد بجهود السعودية وأميركا للسلام في السودان ويرفض "مبادرة الرباعية" بسبب الإمارات

البرهان يشيد بجهود السعودية وأميركا للسلام في السودان ويرفض “مبادرة الرباعية” بسبب الإمارات

متابعات-مرآة السودان

في اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني، ترأس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، جلسة ناقشت آخر المستجدات على الساحة السودانية. وأصدر المجلس بياناً رسمياً شكر فيه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ممثلة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترمب، على جهودهما لتحقيق السلام واستقرار السودان والحفاظ على وحدته.

 

وجدد المجلس تمسكه بالرؤية السودانية للسلام التي قدمتها الحكومة سابقاً للأمم المتحدة، مع التأكيد على استمرار فتح المعابر الحدودية والمطارات وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية الناجمة عن استمرار القتال.

 

رفض وساطة الإمارات

وكشف البيان عن تكليف الجهات المختصة بالرد على الورقة المقدمة من مستشار الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، بشأن وقف إطلاق النار. يأتي ذلك بعد يومين من إعلان البرهان رفضه القاطع لمبادرة الرباعية الدولية بسبب مشاركة الإمارات، التي اتهمها بدعم “المتمردين” ضد الدولة السودانية.

 

معركة الكرامة واستعادة الأراضي

وأكد البرهان خلال اجتماعه بكبار ضباط الجيش عزم القوات المسلحة على استعادة كامل أراضي دارفور وكردفان، ووصف اتهامات سيطرة الإخوان على الجيش بأنها “فزاعة” غير صحيحة. وشدد على أن الجيش ليس رافضاً للسلام، لكنه لن يقبل أي إملاءات خارجية، معتبراً المعركة الجارية “معركة كرامة وبقاء” لكل السودانيين.

 

تجاهل شخصيات بعينها

وأشار إلى أن لا أحداً  يستطيع فرض شخصيات مثل عبد الله حمدوك أو محمد حمدان دقلو “حميدتي” على السودان، مؤكداً أن الطامحين لحكم البلاد لن يتمكنوا من العودة إلى السلطة.

 

أزمة إنسانية متصاعدة

يذكر أن الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع تسببت بمقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، مما يهدد وحدة البلاد واستقرارها.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى