اخبار

واشنطن تكشف عن خطة ثلاثية لوقف حرب السودان: ترامب يدخل مباشرة على خط الأزمة

متابعات-مرآة السودان-واشنطن تكشف عن خطة ثلاثية لوقف حرب السودان: ترامب يدخل مباشرة على خط الأزمة

واشنطن تكشف عن خطة ثلاثية لوقف حرب السودان: ترامب يدخل مباشرة على خط الأزمة

متابعات-مرآة السودان

في تحول نوعي أعاد الأزمة السودانية إلى صدارة الاهتمام الدولي، أعلنت واشنطن عن خطة جديدة للتعامل مع الحرب المستمرة في السودان، وذلك عقب تصريحات مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فيها بدء تحرك شخصي ومباشر لإنهاء الصراع.

ويصف محللون هذه الخطوة بأنها أول انخراط فعلي على أعلى المستويات الأمريكية منذ اندلاع الأزمة.

🎯 المحاور الرئيسية للخطة الأمريكية:

كشف كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، أن واشنطن تتقدم بمقترح يقوم على ثلاثة محاور رئيسية لمعالجة الأزمة، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب بات يتابع الملف بشكل يومي:

1. المحور الإنساني: يتمثل في معالجة الوضع الإنساني عبر وقف فوري لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر، إيصال المساعدات، وتقديم الدعم للنازحين واللاجئين.

2. المحور السياسي: يركز على الانتقال السياسي من خلال عملية تفاوض سودانية-سودانية تفضي إلى حكم مدني يبعد الأطراف المتنازعة.

3. محور إعادة الإعمار: عبر وضع خطة شاملة للمرحلة التي تلي انتهاء الحرب.

وشدد بولس على وجود خطوط حمراء أمريكية وشركائها، أبرزها رفض أي دور للنظام السابق (الإسلاميين)، أو جماعة الإخوان المسلمين، أو إيران في مستقبل السودان.

🤝 تحول الموقف والتحرك المباشر:

• موقف ترامب: أكد الباحث السياسي السوداني فايز السليك أن تصريحات ترامب، التي جاءت عقب اجتماعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تمثل تغيراً نوعياً وواضحاً في السياسة الأمريكية تجاه السودان، حيث أعلن الرئيس الأمريكي عن العمل مع الرباعية (الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، ومصر) لبذل كل الجهود الممكنة لوقف النزاع.

• الدخول الشخصي: أكد بولس أن ترامب دخل شخصياً على خط الأزمة، وكلفه بالتوجه مباشرة إلى المنطقة لعقد اجتماعات مع شركاء الرباعية وفاعلين إقليميين آخرين، من بينهم قطر وتركيا، بهدف الوصول إلى حل عاجل.

🚧 عقبات وتحديات الحل:

رغم الزخم الدولي الجديد، حذر فايز السليك من أن الطريق ليس سهلاً، مشيراً إلى تحديات داخلية كبيرة، منها:

• تعدد مراكز اتخاذ القرار داخل كل من الجيش وقوات الدعم السريع، ووجود عناصر تستفيد من استمرار الحرب.

• اختطاف الحركة الإسلامية للمؤسسة العسكرية، وخوف الأطراف النافذة داخل الجيش والإسلاميين من عودة قوة مدنية، وهو ما يشكل الدافع الأكبر لاستمرار الحرب.

ومع ذلك، يرى السليك أن خطة واشنطن تمثل مفتاحاً نظرياً للحل، لكنها تتطلب فرض ضغوط واضحة ومعالجة جذور الأزمة الداخلية. في المقابل، يرى بولس أن الإرادة الدولية اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن انخراط ترامب الشخصي قد يغير قواعد اللعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى