أيقونة الإعلام العسكري “آسيا الخليفة” تصل الخرطوم سالمة بعد شائعات عن مقتلها في الفاشر

أيقونة الإعلام العسكري “آسيا الخليفة” تصل الخرطوم سالمة بعد شائعات عن مقتلها في الفاشر

متابعات-مرآة السودان

الخرطوم – وضعت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر حداً للشائعات المتضاربة حول مصير المراسلة الحربية آسيا الخليفة، المعروفة بلقب “صوت القوات المسلحة” والناطقة باسم الفرقة السادسة مشاة، بإعلان وصولها إلى العاصمة الخرطوم بسلام. ويأتي هذا التأكيد بعد أسابيع من تداول أنباء عن مقتلها خلال المعارك العنيفة التي سبقت سقوط مدينة الفاشر.

وصول آمن وتخطيط للمرحلة المقبلة

• التأكيد الرسمي: أعلنت التنسيقية، في بيان عبر “فيسبوك”، أن آسيا الخليفة وصلت سالمة إلى “مقرن النيلين” (الخرطوم).

• الخطوة التالية: أشارت التنسيقية إلى أنها ستتوجه قريباً إلى محور كردفان لاستئناف دورها الإعلامي في تغطية العمليات العسكرية، على غرار ما كانت تقوم به أثناء حصار الفاشر.

• دورها السابق: ارتبط اسم الخليفة بالفرقة السادسة مشاة، حيث كانت الصوت الإعلامي الأساسي لنقل تفاصيل العمليات العسكرية اليومية وصمود المدينة لأكثر من عام ونصف ضد حصار قوات الدعم السريع.

نهاية الجدل ونفي الشائعات

• الأخبار المتضاربة: عقب سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر في 26 أكتوبر، انتشرت أنباء قوية عن مقتل الخليفة في مواجهات عنيفة، وتحديداً بالقرب من مبنى مفوضية العون الإنساني.

• رواية النجاة: أكدت تقارير لاحقة نجاة الخليفة من المواجهات ونجاحها في مغادرة الفاشر، لتؤكد لجان المقاومة وصولها الآمن للخرطوم يوم 20 نوفمبر 2025.

• شهادة الجندي: كشف الجندي هجيبن البنفسج من الفرقة السادسة مشاة، عبر منشور، أن آسيا الخليفة على قيد الحياة وتتلقى العلاج وتحت حمايته الشخصية، واعداً بظهور مشترك في بث مباشر مرتقب لإنهاء الجدل.

أيقونة صمود الفاشر

تحولت آسيا الخليفة على مدى أكثر من عامين إلى أيقونة للصمود في الفاشر، حيث كانت تقاريرها اليومية تمنح الأهالي شعوراً بالطمأنينة حول استمرار المقاومة داخل المدينة المحاصرة لأكثر من 500 يوم. وقد أحاط مصيرها الكثير من الجدل، لا سيما بعد الروايات التي تحدثت عن رفض المجموعة العسكرية التي كانت معها تسليمها، وإصرارهم على الدفاع عنها حتى النهاية في يوم سقوط المدينة.