بين التقدير السعودي والاتهام الدولي: الحركة الإسلامية السودانية تتصدر المشهد كطرف يُشكر وآخر يُتهم بإطالة أمد الحرب.
متابعات-مرآة السودان-بين التقدير السعودي والاتهام الدولي: الحركة الإسلامية السودانية تتصدر المشهد كطرف يُشكر وآخر يُتهم بإطالة أمد الحرب.

بين التقدير السعودي والاتهام الدولي: الحركة الإسلامية السودانية تتصدر المشهد كطرف يُشكر وآخر يُتهم بإطالة أمد الحرب.
متابعات-مرآة السودان
أعربت الحركة الإسلامية السودانية، التي يقودها علي كرتي، عن بالغ تقديرها لـ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مثمنةً موقفه تجاه الأزمة السودانية. ووصفت الحركة تحركاته بأنها “مسعى حميد ومبارك” يعكس روح القيادة المسؤولة والنخوة.
📜 محتوى بيان الحركة الإسلامية: تثمين ودعم
أكد بيان الحركة تثمينها لحرص ولي العهد على “إيصال صوت الحق وكشف الحقائق”، مشيرة إلى دعمه للشعب السوداني الذي يعاني من تداعيات الحرب والتهجير جراء ما وصفته بـ “مليشيات خارجة عن القانون”. واعتبرت الحركة أن هذا الموقف يمثل “التزاماً أخلاقياً وإنسانياً” تجاه السودان في ظل “الصمت الدولي المحبط” وعجزه عن وقف النزاع، مؤكدة أنه يجسد قيم العدالة والسلام ويعزز الأمل في مواجهة التدخلات التي تستهدف تقسيم السودان.
🚨 الاتهامات الموجهة للحركة الإسلامية: عرقلة المسار المدني
في المقابل، تتصاعد اتهامات قوى مدنية وسياسية لـ قيادات الحركة الإسلامية السودانية وشبكات الإخوان المسلمين المرتبطة بها، بالوقوف كطرف رئيسي في تعطيل المسار المدني وإشعال الحرب وتأجيج الصراع المستمر.
• إعادة التموضع والنفوذ: منذ سقوط نظام البشير في 2019، تُتهم الحركة بمحاولة إعادة إنتاج نفوذها عبر أدوات سياسية وعسكرية، والسعي للتمركز داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية، مما اعتبره الخصوم تمهيداً للانقلاب على الحكم المدني.
• عرقلة الإصلاحات: تشير تقارير إلى أن عناصر مرتبطة بالحركة شاركت في عرقلة الإصلاحات الأمنية، خاصة ملف دمج القوات وإعادة هيكلة المؤسسات، مما أدى إلى إضعاف الحكومة المدنية وتهيئة البيئة لاندلاع المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
• خطاب تأجيجي: تُتهم الحركة باستخدام خطاب تعبوي وإعلامي يهدف إلى تأجيج الصراع، وإضعاف فرص التفاوض، والدفع نحو خيارات عسكرية بدلاً من التسويات السياسية، مما يطيل أمد النزاع.
• المطلوبون دولياً: يُعد وجود قيادات بارزة من الحركة مطلوبة لدى المحكمة الجنائية الدولية (مثل علي كرتي) عاملاً إضافياً في تعقيد الأزمة، حيث يُنظر إليها على أنها تسعى لإعادة إنتاج سلطتها عبر استمرار النزاع.
🛑 اتهامات بالإصرار على استمرار الحرب
تؤكد روايات خصوم الحركة الإسلامية أن هناك إصراراً واضحاً على استمرار الحرب، عبر رفض المبادرات الدولية والإقليمية للسلام، وعرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار، بهدف إعادة تشكيل السلطة بما يخدم مصالحها. في المقابل، تصر الحركة في بياناتها على دعم الاستقرار، لكنها تشترط حلولاً “جذرية” تعالج الأسباب العميقة للأزمة، وهو ما يراه الخصوم وسيلة لإطالة أمد النزاع.











