إفراج مفاجئ عن عناصر من “الدعم السريع” في بورتسودان: ترتيبات أمنية وقبلية وراء القرار
متابعات-مرآة السودان-إفراج مفاجئ عن عناصر من "الدعم السريع" في بورتسودان: ترتيبات أمنية وقبلية وراء القرار

إفراج مفاجئ عن عناصر من “الدعم السريع” في بورتسودان: ترتيبات أمنية وقبلية وراء القرار
متابعات-مرآة السودان
أعلنت السلطات السودانية في بورتسودان مساء الثلاثاء عن الإفراج عن 41 عنصراً سابقاً من قوات الدعم السريع، كانوا محتجزين لديها منذ بدء الحرب في 15 أبريل. ويأتي هذا التطور الأمني بعد مراجعة دقيقة لأوضاعهم، حيث تقرر الإفراج عنهم لعدم ثبوت مشاركتهم في أي عمليات قتالية.
خلفية الموقف الاستثنائي
• وحدة رافضة للقتال: تعود خلفية المفرج عنهم إلى وحدة قوات الدعم السريع في بورتسودان التي كانت تحت قيادة العقيد رامي الطيب.
• موقف ضد الحرب: اتخذ العقيد رامي ومجموعته موقفاً حازماً برفض الانخراط في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع، على عكس مجموعات أخرى شاركت في المواجهات.
• احتجاز تحفظي: ظلت المجموعة محتجزة بصورة تحفظية وتحت رقابة مشددة من قبل الأجهزة التابعة للجيش.
ضمانات قَبلية لضبط المشهد
لم يكن الإفراج إجراءً عشوائياً، بل جاء وفق ترتيبات أمنية وقبلية دقيقة، تهدف لضبط المشهد الأمني:
1. التزامات وضمانات: تم الإفراج عنهم بعد تقديم قيادات تنسيقيات القبائل العربية في بورتسودان التزامات واضحة.
2. هدف الضمانات: تضمنت الضمانات عدم انخراط الأفراد المفرج عنهم في أي أنشطة تهدد الأمن أو تساهم في تصعيد الصراع.
مغزى الخطوة:
يشير هذا الإفراج المشروط إلى حرص السلطات على عدم استغلال الظروف الحالية لزعزعة الاستقرار، ويعكس تمايز الموقف الأمني في بورتسودان عن مناطق أخرى من السودان.












