تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف تثير الجدل حول ضوابط التعليم والأخلاق
متابعات-مرآة السودان-تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف تثير الجدل حول ضوابط التعليم والأخلاق

تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف تثير الجدل حول ضوابط التعليم والأخلاق
متابعات-مرآة السودان
في خضم الجدل المتصاعد حول الأخلاقيات والسلوكيات في البيئة التعليمية، أدلى الشيخ عبد الحي يوسف بتصريحات أثارت نقاشاً واسعاً، مؤكداً على ضرورة الفصل بين الجنسين في عملية التدريس كقاعدة أساسية لدرء الفتنة وضمان التواصل التربوي السليم.
📝 ملخص تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف:
• القاعدة الأساسية: يرى الشيخ يوسف أن الأصل في التعليم هو أن تتولى النساء تدريس البنات والرجال تدريس البنين، معتبراً هذا النهج ضابطاً يمنع مظاهر الفتنة ويحقق الانضباط.
• حالة الضرورة والضوابط: أشار إلى أنه يمكن للرجل تدريس البنات عند الحاجة، ولكن بشروط صارمة تشمل:
• الالتزام بالأمانة.
• غض البصر وحفظ الحياء.
• التعامل مع الطالبات كالأخوات أو البنات.
• انتقاد “رفع الكلفة”: انتقد الشيخ بشدة ما أسماه “رفع الكلفة” والمزاح والخطاب غير المنضبط بين بعض المدرسين والطالبات، محذراً من أن ذلك يفتح أبواباً للشر ويؤدي إلى نتائج سلبية على العملية التعليمية.
• دعوة للإصلاح: دعا الجهات التعليمية إلى التدخل الفوري لإصلاح الواقع التعليمي وضمان الأمان التربوي.
📱 غضب شعبي عقب فيديو تحرش متداول
تزامنت هذه التصريحات مع موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، إثر انتشار مقطع فيديو يُظهر سلوكاً تحرشياً من مدرس تجاه طالبة أثناء الشرح.
• ردود الفعل: أدى انتشار الفيديو إلى تصاعد المطالبات بـتشديد الرقابة على المؤسسات التعليمية وضمان التزام المدرسين بالمعايير الأخلاقية والمهنية.
• تهديد للبيئة التعليمية: أكدت ردود الفعل أن مثل هذه الحوادث تمثل تهديداً مباشراً لسلامة البيئة التعليمية وتستدعي إجراءات عاجلة لإصلاح شامل يضمن حماية الطلاب والطالبات.
هذه التطورات مجتمعة تزيد الضغط على الجهات التعليمية لاتخاذ إجراءات صارمة لضبط السلوكيات والحفاظ على القيم الأخلاقية في المؤسسات التربوية.











