رئيس الوزراء السوداني يوجه رسائل حاسمة بشأن الحرب

رئيس الوزراء السوداني يوجه رسائل حاسمة بشأن الحرب

متابعات-مرآة السودان

أكد رئيس الوزراء السوداني أن القوات المسلحة السودانية قوية ولا تقبل بأي مستعمر. وشدد على أن أي سيطرة لميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر “لا معنى لها في ظل القتل الذي تمارسه”، مؤكداً أن السيطرة على الفاشر تتطلب شرعية وطنية ودولية تفتقر إليها الميليشيات.

اتهامات خطيرة للدعم السريع ومطالبة دولية:

• وصف رئيس الوزراء ميليشيا الدعم السريع بأنها لا تمتلك القدرة على الحكم، مشيراً إلى ممارساتها التي تتضمن “قتل الأطفال والنساء بدم بارد”.

• طالب المجتمع الدولي بـتصنيف الميليشيات المتمردة كمنظمة إرهابية، محذراً من أن خطرها لا يقتصر على السودان فقط، بل سيمتد إلى دول الجوار ما لم يتم وضع حد لها.

• كما طالب دول العالم بـتصنيف المتمردين “مرتزقة ومنظمة إرهابية”.

• أكد أن محاولات الميليشيات لتأسيس دولة مستقلة منفصلة “لا يمكن تحقيقها”.

موقف الحكومة من الحرب والمبادرات:

• أشار رئيس الوزراء إلى أن الحرب “فرضت على السودان”، وأن الرسالة للإقليم والعالم هي ضرورة وضع حد للميليشيات بسبب تزايد خطرها.

• أكد أن الأولوية الحالية هي للوضع الإنساني والترتيبات الأمنية في الداخل السوداني.

• رحّب مجلس الدفاع والأمن السوداني بـجميع مبادرات الحل، خاصة المبادرة الأمريكية والمبادرات الأممية، لكنه أشار إلى أن الميليشيات “ضربت عرض الحائط بالقرارات الدولية”.

• أوضح أن الحكومة “دعاة سلام”، لكن هذا السلام لن يكون على حساب الثوابت الوطنية.

الثقة بالقوات المسلحة والوضع الغذائي:

• عبر عن الثقة المطلقة في القوات المسلحة، واصفاً الجرائم في الفاشر بأنها أمر مؤسف.

• أشار إلى أن انسحاب الجيش لأسباب تكتيكية حدث سابقاً، وتمكن الجيش لاحقاً من استعادة السيطرة.

• تعهد بأن الجيش سيحرر مدينة الفاشر وكل مناطق دارفور.

• نفي وجود مجاعة في السودان، مؤكداً أن الحكومة تعمل على ترتيب الأمن الغذائي.

• ختاماً، ثمن زيارته الأخيرة إلى واشنطن التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا المحلية والدولية.