القاهرة تستضيف ملتقى سياسياً سودانياً لتمهيد الطريق نحو حوار شامل
متابعات-مرآة السودان-القاهرة تستضيف ملتقى سياسياً سودانياً لتمهيد الطريق نحو حوار شامل

القاهرة تستضيف ملتقى سياسياً سودانياً لتمهيد الطريق نحو حوار شامل
متابعات-مرآة السودان
تستعد العاصمة المصرية القاهرة لاستضافة ملتقى سياسي سوداني موسّع خلال الشهر الجاري، كجزء من جهود إقليمية ودولية لإنهاء النزاع في السودان. يهدف الملتقى إلى مناقشة الآليات اللازمة لإطلاق حوار “سوداني – سوداني” شامل يمهد لعملية سياسية انتقالية، شريطة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
محاور العملية السياسية المرتقبة
العملية السياسية المتوقعة ستسير في مسارين متوازيين لضمان التوازن بين متطلبات الأمن والديمقراطية:
1. المسار السياسي: بمشاركة القوى المدنية، ويُعنى بملفات التحول الديمقراطي وبناء المؤسسات.
2. المسار الأمني والإنساني: يركز على وقف العدائيات، تثبيت وقف إطلاق النار، ووضع الترتيبات الأمنية النهائية.
الأطراف المشاركة والمستبعدة
• المشاركون: الملتقى سيضم ممثلين عن كتل سياسية مختلفة مثل الكتلة الديمقراطية، تحالف صمود، وقوى الحراك الوطني، إلى جانب تنظيمات أخرى.
• المستبعدون: سيُستبعد تحالف “تأسيس”، الذي يُعد الظهير السياسي لقوات الدعم السريع، من المشاركة.
تهدف هذه الترتيبات لتقريب وجهات النظر بين القوى التي شاركت مؤخراً في لقاء نيون غير الرسمي بسويسرا (أكتوبر الماضي)، والذي اتفق المشاركون فيه مبدئياً على الوقف الفوري للحرب وتزامن المسار الأمني والسياسي.
وثيقة تأسيسية وتنسيق دولي
• الوثيقة: في حال التوافق على القضايا الأساسية (وقف إطلاق النار، بناء العملية السياسية، وتعزيز الثقة)، سيتم التوقيع على وثيقة سياسية تأسيسية، وسيُشكل لجنة تحضيرية للحوار لتصميم العملية السياسية الشاملة.
• التحركات الحكومية: يوجد وفد حكومي سوداني في القاهرة حالياً، أجرى مباحثات مع مسعد بولوس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار تنسيق دولي متصاعد لدعم جهود التهدئة.
• الدور المصري: أفادت مصادر أن الرئيس الأمريكي ترامب أوكل للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مهمة إنهاء الصراع في السودان، معرباً عن ثقته في قدرة مصر على لعب دور محوري في هذا الملف.











