شرط إماراتي يهز المعادلة: مجلس الأمن والدفاع السوداني يواجه قرار حاسم
متابعات-مرآة السودان-شرط إماراتي يهز المعادلة: مجلس الأمن والدفاع السوداني يواجه قرار حاسم

شرط إماراتي يهز المعادلة: مجلس الأمن والدفاع السوداني يواجه قرار حاسم
متابعات-مرآة السودان
ضغوط “رباعية” على السودان: الإمارات تشترط عودة “الدعم السريع” إلى ما قبل الحرب
تتزايد الضغوط الإقليمية والدولية على القيادة السودانية لقبول تسوية سياسية-عسكرية للنزاع، حيث كشفت مصادر دبلوماسية عن شرط أساسي تفرضه الإمارات العربية المتحدة وتؤيده اللجنة الرباعية (مصر، السعودية، الولايات المتحدة، والإمارات).
الشرط الإماراتي المحوري
الشرط الأساسي للتسوية هو إعادة قوات الدعم السريع (RSF) إلى وضعها ومواقعها ومخصصاتها العسكرية والسياسية كما كانت عليه تماماً قبل اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
هذا الشرط يحظى بموافقة دولية وإقليمية واسعة، ويُنظر إليه على أنه جزء من رؤية إماراتية للحل في السودان.
اجتماع مصيري لمجلس الأمن والدفاع
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن والدفاع السوداني اجتماعاً “مفصلياً” برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمناقشة هذا المقترح الرباعي الذي تبنى وجهة النظر الإماراتية بالكامل.
ويُنتظر أن يتخذ المجلس قراراً حاسماً إما بالقبول أو الرفض لهذا الحل، الذي يتضمن قبول هدنة لمدة ثلاثة أشهر مع قوات الدعم السريع.
تفاصيل حزمة الحلول المقترحة (الهدنة)
• وقف مؤقت لإطلاق النار: لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
• شروط الهدنة: فك الحصار عن المدن المحاصرة (مثل الفاشر وبابنوسة وكادوقلي).
• الإغاثة والتحركات: فتح المسارات الإنسانية فوراً ووقف إمدادات الأسلحة من كافة الجهات.
• تجميع القوات: بدء عملية لنقل القوات إلى معسكرات خارجية كخطوة تمهيدية لعملية تفاوضية شاملة.
تحذيرات من التداعيات
في المقابل، وجهت انتقادات إعلامية حادة لهذا المقترح، حيث أشارت صحفية سودانية (نسرين النمر) إلى أن:
1. المقترح يعيد الوضع إلى ما قبل الحرب ويعتبر “بنداً خطيراً وغير قابل للنقاش” في الرؤية الرباعية.
2. هناك “تواطؤ دولي وإقليمي كبير” يهدد وجود السودان، واللحظة الراهنة هي اختبار وطني حاسم للقيادة.
3. رفض قائد الدعم السريع (حميدتي) للحل قد يقابله مطالبة برحيل البرهان عن رئاسة مجلس السيادة.











