عازي ابوسيل يكتب الحاجة عوضية سمك قصة عطاء لا تنتهي من أم درمان إلى قلوب السودانيين
متابعات-مرآة السودان -الحاجة عوضية سمك قصة عطاء لا تنتهي من أم درمان إلى قلوب السودانيين

الحاجة عوضية سمك قصة عطاء لا تنتهي.. من أم درمان إلى قلوب السودانيين

في زمن قل فيه المعطاؤون، تتربع الحاجة عوضية عبدو عبد الله آدم، الشهيرة بـ “عوضية سمك”، على عرش العطاء، كرمز للمرأة السودانية الأصيلة التي سخّرت حياتها لخدمة مجتمعها. إنها بحق “سيدة العطاء” التي تستحق كل تقدير وإجلال.
عوضية سمك.. مسيرة حافلة بالخير:
لم تقتصر جهود الحاجة عوضية على مجال واحد، بل امتدت لتشمل مختلف جوانب العمل الخيري والاجتماعي، لتصل إلى أوسع شريحة من أبناء الوطن. كانت دائمًا في الصفوف الأمامية، سبّاقة لتقديم العون والمساعدة لكل محتاج.
أبرز مساهمات سيدة العطاء:
– رعاية الأيتام: دعم مستمر وبرامج شاملة لضمان حياة كريمة للأيتام.
– تمكين المرأة: مشروعات إنتاجية تساهم في استقلال المرأة الاقتصادي وتحسين مستوى معيشتها.
– الزواج الجماعي: مبادرة مباركة أسهمت في إدخال الفرحة إلى قلوب أكثر من 1000 شاب وفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
– دعم أسر الشهداء والمحتاجين: مساندة مادية ومعنوية تخفف عنهم أعباء الحياة وتعينهم على مواجهة صعابها.
– بناء وتأهيل المرافق: مساهمات فعالة في بناء وصيانة المدارس، المساجد، ودور الإيواء، لتوفير بيئة مناسبة للتعليم والحياة الكريمة.
– قوافل الخير: إرسال قوافل إنسانية محملة بالمواد الغذائية والإغاثية إلى المناطق المتضررة، مثل مدينة الدلنج، لتقديم الدعم العاجل للمتضررين.
– موائد الرحمن: دعم سخي لموائد الرحمن والإفطارات الجماعية خلال شهر رمضان المبارك، لإعانة الصائمين وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي.
– دعم معسكرات الكرامة: لم تتوانَ الحاجة عوضية عن دعم معسكرات الكرامة، وقدمت أسرتها شهداء فداءً للوطن.
– دعم شامل: لم يقتصر عطاؤها على ذلك، بل شمل دعم الأنشطة الطلابية، النسائية، الشبابية، أقسام الشرطة، المرافق العامة، والخلاوي، بالإضافة إلى المساهمة في العودة الطوعية وإعمار المنازل للفقراء والمساكين، وتنظيم الأسواق الخيرية ودعم المنظمات والجمعيات الائتمانية والتعاونية.
شهادة حق وعرفان:
أشهد الله أن هذه الكلمات أكتبها تقديرًا وعرفانًا لما قدمته هذه السيدة الجليلة من جهد وعطاء متواصل. عوضية سمك هي أم السودان، وأيقونة أم درمان التي نفخر بها.
نسأل الله أن يحفظها، يمنحها الصحة والعافية، يتقبل منها صالح الأعمال، ويعظم أجرها، ويطرح البركة في حياتها، أينما كانت.










