عاجل غارات جوية تستهدف مطار الخرطوم ومحطة المرخيات قبل ساعات من إعادة التشغيل
متابعات -مرآة السودان -عاجل غارات جوية تستهدف مطار الخرطوم ومحطة المرخيات قبل ساعات من إعادة التشغيل

عاجل غارات جوية تستهدف مطار الخرطوم ومحطة المرخيات قبل ساعات من إعادة التشغيل
عاجل
على دوي انفجارات عنيفة، نتيجة غارات جوية استهدفت مطار الخرطوم الدولي ومحطة المرخيات في أم درمان، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وقبل أقل من 24 ساعة من الموعد المرتقب لإعادة تشغيل المطار للرحلات الداخلية.
تفاصيل الهجوم:
– التوقيت: قبيل فجر اليوم الثلاثاء.
– الهدف: مطار الخرطوم الدولي ومحطة المرخيات التحويلية للكهرباء.
– المنفذ: قوات الدعم السريع، باستخدام طائرات مسيّرة.
– الخسائر: يجري تقييمها، ووُصفت بأنها محدودة حتى الآن.
شهود عيان ومصادر ميدانية:
أكد شهود عيان من سكان المناطق المجاورة للمطار سماع دوي انفجارات عنيفة، بالتزامن مع أصوات المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني. وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الدعم السريع استخدمت أكثر من ثماني طائرات مسيّرة في الهجوم.
دلالات وتداعيات:
اعتبرت مصادر مطلعة أن استهداف المطار في هذا التوقيت يحمل دلالات سياسية وأمنية، ويهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن العاصمة لا تزال غير آمنة، وذلك لعرقلة جهود إعادة الاستقرار وتقويض خطط إعادة تشغيل المطار، التي تمثل ضربة قوية لقوات الدعم السريع.
بيان رسمي مرتقب:
من المتوقع أن تصدر الجهات المختصة بياناً رسمياً لتوضيح تفاصيل الهجوم وتداعياته على المستويين الأمني والإداري.
إعادة التشغيل في خطر؟
يأتي هذا الهجوم بعد أيام من إصدار سلطة الطيران المدني السودانية نشرة تؤكد فيها إعادة تشغيل مطار الخرطوم للرحلات الداخلية اعتباراً من يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، بعد استكمال الترتيبات الفنية والتشغيلية اللازمة.
خلفية:
يذكر أن مطار الخرطوم قد توقف عن الخدمة منذ منتصف أبريل 2023، إثر اندلاع المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتعرض لأضرار جسيمة خلال فترة سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
جهود إعادة التأهيل:
بدأت الجهود الحكومية لإعادة تأهيل المطار خلال الأشهر الأخيرة، وتمكنت من استعادة أجزاء كبيرة من بنيته التحتية، في خطوة تهدف إلى استعادة الحركة الجوية تدريجياً.
خسائر اقتصادية فادحة:
تشير تقديرات رسمية إلى أن الخسائر المالية الناتجة عن توقف المطار عن الخدمة بلغت ملايين الدولارات، وشملت شركات الطيران المحلية والأجنبية، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالبنية التشغيلية والخدمات اللوجستية المرتبطة بالمطار.










