هل بائعة الشاي أخطر من والي الدعم السريع؟” رشان أوشي تفجر جدلاً حول “عدالة الموقوفين”.

 “هل بائعة الشاي أخطر من والي الدعم السريع؟” رشان أوشي تفجر جدلاً حول “عدالة الموقوفين”.

متابعات-مرآة السودان

الإعلامية السودانية رشان أوشي تثير الجدل بانتقادها “ازدواجية المعايير” في التعامل مع ملفات موقوفي “الدعم السريع”

أثارت الإعلامية السودانية رشان أوشي ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما وجهت انتقادًا لاذعًا لما وصفته بـ”ازدواجية المعايير” في التعاطي مع قضايا المعتقلين على خلفية التعاون مع مليشيا الدعم السريع.

وجاء تعليق أوشي إثر تداول أنباء عن عودة القيادي السابق إبراهيم بقال، الذي سبق أن عينته قوات الدعم السريع “واليًا” على الخرطوم، إلى بورتسودان. واعتبرت أوشي أن قبول القيادة لعودة بقال، بالرغم من “إساءاته”، “يُلزمهم أخلاقيًا وقانونيًا” بالإفراج عن “آلاف البسطاء”، ومن ضمنهم بائعة شاي اضطرت للعمل في مناطق سيطرة المليشيا لتوفير قوت أطفالها.

وتساءلت أوشي مستنكرة: “هل جريمة بائعة شاي أكبر من جريمة من أعلنته المليشيا واليًا؟ الظلم ظلمات… خلو عندكم أخلاق.”

ودعت الإعلامية السودانية إلى ضرورة مراجعة ملفات جميع الموقوفين، مؤكدة أن “العدالة لا تُجزّأ”، وأن الإنصاف يجب أن يشمل الجميع، خاصة الفئات الضعيفة التي أجبرت على تلك الظروف نتيجة للقهر.