شمس الأنفيلد تغرب هل حان وقت رحيل صلاح
متابعات -مرآة السودان- شمس الأنفيلد تغرب هل حان وقت رحيل صلاح

شمس الأنفيلد تغرب هل حان وقت رحيل صلاح
متابعات-مرآة السودان
في عالم كرة القدم، حيث لا مكان للعواطف وحدها، تقترب القصة الملحمية بين محمد صلاح ونادي ليفربول من منعطفها المصيري. فبعد سنوات من المجد والألقاب والأهداف التاريخية، لم يعد السؤال إذا كان الرحيل قادمًا، بل متى وكيف؟
الأداء الصعب للنجم المصري في مواجهة تشيلسي كان بمثابة جرس إنذار أخير، كاشفًا حقيقة مؤلمة: “أسطورة الأنفيلد” بدأت شمسها في الأفول.
لغة الأرقام.. تروي قصة مختلفة
لا يمكن إنكار دور صلاح التاريخي مع “الريدز”، فهو المحرّك والهداف والأيقونة التي قادت النادي لأعلى القمم. من موسمه التاريخي (44 هدفًا) إلى دوري الأبطال والدوري الإنجليزي، كان سلاحًا فتاكًا لا يُوقَف.
لكن الأرقام التي كانت حليفته بالأمس، بدأت اليوم تحكي قصة مختلفة:
· تراجع معدلات التسجيل
· انخفاض نسبة تحويل الفرص
· فقدان تأثيرهِ المعهود في المباريات الحاسمة
مواجهة تشيلسي كانت النموذج الأوضح: صلاح يبدو معزولًا، قراراته أقل حسمًا، وتأثيرهِ محدودًا.
لمصلحة الطرفين.. الرحيل أصبح حتميًا
هذا التراجع ليس عيبًا في اللاعب، بل هو نتيجة طبيعية لسنوات من العطاء المتواصل في أقوى دوري بالعالم. الجسد الذي حمل أعباء الفريق لسنوات، يبدو أنهُ يحتاج إلى فصل جديد.
الرحيل في الصيف المقبل لم يعد مجرد خيار، بل قد يكون القرار الأصعب والأكثر حكمة.. قرار يحفظ للأسطورة بريقها، ويُتيح للفريق بناء مستقبله.
فهل نستطيع أن نودع البطل وهو في القمة، قبل أن تودعنا قدراته؟











