علي الگجم يكتب رحيل القنديل الهادئ سامي أبو قناية ذلك الذي مشى بيننا بالحسنى

علي الكجم يكتب رحيل القنديل الهادئ سامي أبو قناية ذلك الذي مشى بيننا بالحسنى

عفو الخاطر

متابعات-مرآة السودان

درب الحقَّاب

* *عفواً اذا ما أبطأأأت في الكتابة،، إليك لان مثلى لايملك أن يكتب.. گون الكتابة إليك تحتاج منا إلى زخيرة نافذة وعبارة فصيحة ولغة رصينة جزلة تلامس شآبيب الرحمااات وتُنزل على مرقدك الحزين.. دعواات صادقاات.. تواسي مسارب الروح وتُطفي مواجع الالم*

* عندما يولد الانسان يگون أمامه عدة خيااارات لا تعد ولا تحصى بإمكانه ان يكون طياراً يرتاد الاجواء گيما يملأ الافق ضجيجاً وازيز..أو نطاسياً حازقاً يُطبب الجراح..!! أو مزارعا حكيم يُحي الأرض بعد موتهااا..أو صنايعاً يعجن زُبر الحديد أو معلماً يستهدي به الناس سبل الحياة ولكن عند الموت يكون امام خيارين فقط لا ثالث لهما ام الجنة او النار،، والذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار ……………..
* الله عز وجل باطن احتجب عن عبادة من اجل الابتلاء “ليبلوكم ايكم احسن عملاء” وفي الأزل حكم عليهم بالموت مع وقف التنفيذ..!! ” انك ميت وانهم ميتون ”
* غيب الموت عن دنيانا اخاً عزيزاً (سماء وارتقاء) في عليائه ونحسبه عند الله تقياً..نقياً صااالح مضى يومئذٍ إلى ربه صابراً يحمل المرض،، والسقم والبلية من غير شكوى…محتسباً ذلك الأجر،، والثواب لله !!

* اخانا سامي صديق (ابوقناية)ذاك الفتى..الذي لم يكن يوماً بمنأىً أو بمعزلٍ عن ربه كما والاخلاء من صحبة،، !!
* سامي الذي سكب ضوعة المطوب من عطره بين حواف الصبر،، ورحلة العلاج (ومطبات) الزمن القاسي!!

* سامي الذي يُطايب قلبك،، ويقالدك بدفء حانٍ ،، ويحازيك كتف بكتف ويُسالمك ويُدلق…في (وشِيك)..بسمة من الشوق (المردوم) المشحون في عبوات الصدق الممزوجة بنبرة(الخوة) المغمورة بتموجات النور.. التي طالما تمسح احزان الزمن وتكفكف دميعااات المفجوع!!
* سامي الذي ظل يتعبد في محراب الجوف ويعتلي منابر الروح، ويتّقرب لله ذلفة ويمشي بين اخوانه في مساحااات أطول من جبر الخواطر يستمريء فيها سماحة القلب ونقاوة الفؤاد وصفاء النية!!
* سامي الذي لم يرض ان يكون اهون الناظرين إليه…(ضُمه)!!
* سامي الذي لم يَغِب عن مشهد الخير وفزع الملهوف (وجمعون) الحوبااات وسكة العشم وقضاء حوائج الناس !!
* سااامي الرجل الفذ والنمط الاوسط الذي كرس كل وقته وجهد وعاش بين للناس وخادماً لهم!!
* سامي الذي (يتحمبّل)في الإمامة بتِسع اعشار حُسن الخُلق ويتغافل عن الذلات ويمشي بين الناس بالحسنى.. “للذين أحسنوا الحسنى وزيادة” وفوق ذلك رضوان من الله اكبر وهي درجة تعلو النظر لوجه الله الگريم !!