بنك الخرطوم يوضح حقيقة علاقته بالمركزي وأنشطة محفظة السلع الاستراتيجية

بنك الخرطوم يوضح حقيقة علاقته بالمركزي وأنشطة محفظة السلع الاستراتيجية

متابعات-مرآة السودان-أصدر بنك الخرطوم بيانًا رسميًا عبر إدارة الإعلام، ردّ فيه على ما وصفه بتداول معلومات غير دقيقة ومضللة حول طبيعة العلاقة بينه وبين بنك السودان المركزي، وكذلك حول نشاط محفظة السلع الاستراتيجية.

وأوضح البنك أن قرار لجنة الطوارئ الاقتصادية الأخير بشأن تنظيم عمليات شراء وتصدير الذهب لم يمنح أي جهة، بما فيها محفظة السلع أو بنك الخرطوم، صلاحية تنفيذ هذه العمليات، مؤكدًا أن المنشور الرسمي من المركزي كان واضحًا ولا يحتمل أي تأويل.

وأشار البيان إلى أن محفظة السلع الاستراتيجية لم تقم بشراء أو تصدير الذهب منذ تأسيسها، لكنها تمكنت من استيراد مشتقات نفطية بقيمة تجاوزت مليار دولار، ما ساهم في توفير الوقود واستقرار سعر صرف الجنيه السوداني قبل تقلباته الأخيرة.

كما شدد بنك الخرطوم على أن إدارة المحفظة ليست احتكارية، بل تتم تحت إشراف البنك المركزي وتتيح المشاركة لأي جهة مصرفية أو مستثمر راغب، رافضًا تصويرها كأداة حصرية بيد البنك.

وفيما يخص ثقة العملاء، اعتبر البيان أن الإقبال الكبير على إيداع الأموال لدى البنك يعكس نجاح إدارته وقدرتها على المنافسة، داعيًا في الوقت نفسه وسائل الإعلام والكتاب الاقتصاديين إلى تحري الدقة والالتزام بأخلاقيات المهنة لتجنب التضليل والتحريف.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الأمور تجري وفق إرادة الله، داعيًا الجميع للتعامل بمسؤولية خلال هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد