أنواع تأشيرات السعودية 2025 .. فرص جديدة للعمل والسياحة والاستثمار
متابعات-مرآة السودان-أنواع تأشيرات السعودية 2025 .. فرص جديدة للعمل والسياحة والاستثمار

أنواع تأشيرات السعودية 2025 .. فرص جديدة للعمل والسياحة والاستثمار
متابعات – مرآة السودان – أعلنت المملكة العربية السعودية عن تحديث شامل لأنظمة التأشيرات لعام 2025، في خطوة تعكس توجهاتها ضمن رؤية 2030 لتعزيز الانفتاح الاقتصادي واستقطاب الكفاءات العالمية. وشملت التحديثات إطلاق تأشيرات جديدة أبرزها تأشيرة العمل بدون كفيل، إلى جانب تعديلات تسهّل الدخول والإقامة لمختلف الفئات.
أبرز أنواع التأشيرات المحدثة:
- تأشيرة العمل:
تُمنح للمهنيين بموجب عقد عمل من جهة سعودية، مع إتاحة نسخة جديدة بدون كفيل لفئات من أصحاب الخبرات ورواد الأعمال. - تأشيرة السياحة:
متاحة لمواطني أكثر من 60 دولة، ويمكن الحصول عليها إلكترونيًا أو عند الوصول، لدعم قطاع السياحة وتنويع مصادر الدخل. - تأشيرة الزيارة العائلية والشخصية:
خاصة بأقارب المواطنين والمقيمين أو الزائرين بدعوات شخصية، عبر منصتي “أبشر” و”إنجاز”. - تأشيرة الاستثمار:
تُمنح للمستثمرين الأجانب لتأسيس المشاريع واستكشاف الفرص داخل المملكة. - تأشيرة الأعمال:
موجهة لرجال الأعمال والمندوبين لحضور الاجتماعات والمعارض الاقتصادية. - الإقامة المميزة:
بمثابة “غرين كارد سعودي”، تمنح إقامة دائمة بدون كفيل مع مزايا في التملك والعمل والاستثمار. - تأشيرة الحج والعمرة:
متاحة إلكترونيًا عبر منصة “نسك”، وتُصدر خلال دقائق لمواطني دول مختارة. - تأشيرة العلاج:
للراغبين في تلقي العلاج داخل المستشفيات السعودية. - تأشيرة الدراسة:
مخصصة للطلاب المقبولين في الجامعات السعودية، وتغطي مدة الدراسة.
نقلة نوعية: تأشيرة العمل بدون كفيل
أطلقت السعودية في مايو 2025 تأشيرة عمل جديدة بدون كفيل تستهدف أصحاب التخصصات النادرة، المستثمرين، ورواد الأعمال، ما يُمثل تحولًا استراتيجيًا يعزز بيئة الأعمال ويزيد من جاذبية السوق السعودي.
أثر اقتصادي مباشر
خبراء يرون أن التسهيلات الجديدة ستُسهم في:
- استقطاب الكفاءات الأجنبية.
- تحفيز السياحة والاستثمار الأجنبي.
- تقليل الاعتماد على نظام الكفالة التقليدي.
- دعم نمو اقتصاد العمل الحر وتنويع مصادر الدخل.
التقديم إلكترونيًا

جميع أنواع التأشيرات متاحة عبر المنصات الرسمية:
- أبشر
- إنجاز
- نسك (للحج والعمرة)
خاتمة
بهذه التغييرات، تؤكد السعودية توجهها لبناء اقتصاد أكثر انفتاحًا وجاذبية، بما ينسجم مع استراتيجيتها لتصبح مركزًا إقليميًا رائدًا في استقطاب الكفاءات والاستثمارات العالمية.