7 أنواع من شاي الأعشاب تُخفف الصداع بشكل طبيعي وتدعم صحتك
متابعات-مرآة السودان-7 أنواع من شاي الأعشاب تُخفف الصداع بشكل طبيعي وتدعم صحتك

7أنواع من شاي الأعشاب تُخفف الصداع بشكل طبيعي وتدعم صحتك
متابعات – مرآة السودان –
يُعد الصداع من أكثر الأعراض الصحية شيوعاً حول العالم، وتتعدد أسبابه بين التوتر وقلة النوم والتغيرات الهرمونية، وأحياناً يكون مؤشراً على مشكلات صحية أكثر خطورة. وبينما يلجأ كثيرون إلى المسكنات الدوائية، يفضل آخرون الحلول الطبيعية مثل شاي الأعشاب لما يتميز به من خصائص مهدئة ومضادة للالتهاب.
فيما يلي أبرز 7 أنواع من شاي الأعشاب التي يُعتقد أنها تساعد في التخفيف من حدة الصداع أو مسبباته:
الزنجبيل: غني بمضادات الأكسدة والالتهابات، ويساعد في تقليل أعراض الصداع النصفي والغثيان المصاحب له.
البابونج: يساهم في تخفيف القلق والتوتر، أحد أبرز مسببات الصداع، كما قد يساعد تطبيقه موضعياً في تقليل نوبات الشقيقة.
لحاء الصفصاف: يحتوي على مادة الساليسين الشبيهة بالأسبرين، ويُستخدم منذ القدم كمسكن طبيعي، خاصة في حالات الالتهابات.
الأقحوان (Feverfew): يُعتقد أنه يخفف من تكرار نوبات الصداع النصفي عند تناوله بانتظام، رغم تباين نتائج الدراسات.
القرنفل: يمتاز بخصائص مسكنة ومضادة للالتهاب، وتُشير بعض الأبحاث إلى دوره في تقليل الصداع بعد العمليات الجراحية.
اللافندر (الخزامى): يساعد على الاسترخاء وتحسين النوم والتقليل من التوتر، ما يساهم في الوقاية من الصداع.
النعناع: رغم أن شايه لا يخفف الصداع مباشرة، إلا أن مستخلصاته وزيته العطري فعالان في علاج صداع التوتر عند الاستخدام الموضعي أو الاستنشاق.
مدى الأمان
شاي الأعشاب آمن عموماً، لكن بعض الأنواع قد تسبب تفاعلات أو آثاراً جانبية، خاصة لمرضى الأمراض المزمنة أو من يتناولون أدوية معينة.
- الزنجبيل: غالباً آمن لكن قد يتداخل مع بعض الأدوية.
- البابونج: يُفضل تجنبه أثناء الحمل أو عند استخدام مميعات الدم.
- الصفصاف: غير مناسب للأطفال والحوامل ومن لديهم حساسية للأسبرين.
- الأقحوان: قد يسبب حساسية أو تفاعلات دوائية.
- القرنفل: آمن عند تناوله فموياً لكن قد يسبب تهيجاً موضعياً.
- اللافندر: آمن نسبياً، مع ضرورة استشارة الطبيب أثناء الحمل.
- النعناع: آمن للكبار والأطفال وغالباً للحمل والرضاعة.
متى يُنصح بمراجعة الطبيب؟
ينبغي طلب استشارة طبية عاجلة إذا كان الصداع:
- شديداً ومفاجئاً.
- مصحوباً بحمى، قيء أو تيبّس الرقبة.
- ناتجاً عن إصابة في الرأس.
- متكرراً ويؤثر على الحياة اليومية.
- ترافقه أعراض عصبية مثل اضطراب الرؤية، فقدان التوازن أو ضعف الأطراف.
خلاصة
شاي الأعشاب قد يُشكل خياراً طبيعياً مساعداً للتخفيف من الصداع، لكن لا يُغني عن الاستشارة الطبية، خاصة في الحالات المزمنة أو المصحوبة بأعراض مقلقة.