مقالات

المصباح أبو زيد يثير الجدل: “الجفلن خلّهن.. أقرع الواقفات” وإشارة مباشرة لـ”السافنا”

متابعات-مرآة السودان-⭕️المصباح أبو زيد يثير الجدل: “الجفلن خلّهن.. أقرع الواقفات” وإشارة مباشرة لـ”السافنا”

المصباح أبو زيد يثير الجدل: “الجفلن خلّهن.. أقرع الواقفات” وإشارة مباشرة لـ”السافنا”

متابعات-مرآة السودان-في مفاجأة جديدة أثارت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، نشر المصباح أبو زيد طلحة تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك” قال فيها: “الجفلن خلّهن.. أقرع الواقفات”، مضيفاً: “قريباً القائد السافنا في الطريق”.

وقد اعتبر متابعون هذه العبارات تلميحاً واضحاً إلى علي رزق الله الشهير بـ”السافنا”، أحد أبرز قادة المليشيات المتمردة في إقليم دارفور.

من هو السافنا؟

علي رزق الله، المولود عام 1990 بمنطقة عسلاية، تلقى تعليمه حتى المرحلة الابتدائية قبل أن ينخرط مبكراً في العمل المسلّح عبر حركة تحرير السودان للعدالة عام 2005.

وفي عام 2013، وقّع اتفاقاً مع الحكومة ضمن ترتيبات “اتفاق الدوحة للسلام”، ليتم استيعابه في الجيش برتبة مقدّم. غير أن مسيرته شهدت منعطفات مثيرة للجدل، إذ وُجهت له اتهامات بالمشاركة في أحداث عنف شرق دارفور عام 2016، أصيب خلالها بإصابة مزمنة في ساقه قبل أن يغادر للعلاج خارج السودان.

عاد “السافنا” لاحقاً إلى المشهد السياسي والعسكري، فشارك في الحوار الوطني، لكنه لم يلبث أن أعلن عودته إلى القتال ضد الحكومة، قبل أن ينضم إلى مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال.

ويحظى “السافنا” بقبول واسع داخل أوساط قبيلته الرزيقات – فرع المحاميد – حيث يُنظر إليه كأحد أبرز قادتهم الميدانيين وأكثرهم تأثيراً.

السافنا

تباين القراءات

تدوينة المصباح أبو زيد فتحت الباب أمام تفسيرات عدة؛ فبينما يرى البعض أنها إعلان عن مرحلة جديدة في تحالفات الميدان بدارفور، اعتبر آخرون أن الإشارة لـ”السافنا” تعكس إعادة إنتاج أسماء قديمة في ساحة النزاع، في وقت يمر فيه السودان بظروف بالغة التعقيد.

ويظل السؤال مطروحاً: هل نحن أمام عودة فعلية لـ”السافنا” إلى الواجهة العسكرية، أم أن الأمر لا يعدو كونه رسائل سياسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى