إبراهيم بقال: نجوت من محاولة اغتيال وأستعد لفضح أسرار تهدد الدعم السريع
متابعات-مرآة السودان-إبراهيم بقال: نجوت من محاولة اغتيال وأستعد لفضح أسرار تهدد الدعم السريع

إبراهيم بقال: نجوت من محاولة اغتيال وأستعد لفضح أسرار تهدد الدعم السريع
متابعات – مرآة السودان –
كشف القيادي المنشق عن قوات الدعم السريع، إبراهيم بقال، عن نجاته من محاولة اغتيال قال إن عناصر من داخل المليشيا خططوا لها خلال رحلته من الخرطوم إلى دارفور، متهماً شخصيات بارزة في الجهاز الإعلامي للدعم السريع بالضلوع في العملية.
وفي تسجيل مصوَّر بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشار بقال، الذي سبق أن انتمى للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني قبل انخراطه في الدعم السريع، إلى أن عبدالمنعم الربيع، أحد أبرز إعلاميي المليشيا، يقف وراء المخطط لتصفيته “بنفس الأسلوب الذي قُتل به النقيب المنشق سفيان” في ولاية الجزيرة.
وأوضح بقال أنه تمكن من الإفلات من عدة محاولات اعتقال واغتيال، إلى أن وصل إلى مدينة أبيشي شرق تشاد، متوعداً بكشف “تفاصيل خطيرة” خلال الأيام المقبلة، تتضمن أسماء شخصيات قيادية متورطة، من بينهم الربيع وآخر يُدعى أحمد كسلا.
وكان بقال قد برز إعلامياً في فترة سيطرة الدعم السريع المؤقتة على الخرطوم، حيث لُقِّب حينها بـ”والي الخرطوم”، قبل أن يفرّ لاحقاً إلى دارفور ومنها إلى تشاد.
ويرى مراقبون أن تزايد الانشقاقات ومحاولات التصفية داخل صفوف الدعم السريع يعكس أزمة ثقة عميقة وتفككاً تنظيمياً، خصوصاً مع استهداف شخصيات فاعلة في الجهازين الميداني والإعلامي.
تصعيد ميداني في كردفان
بالتوازي مع هذه التطورات، تشهد جبهات القتال في إقليم كردفان تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث أعلنت القوات المسلحة السودانية إحكام سيطرتها على المحاور الرئيسية بالمنطقة.
ويقول محللون عسكريون إن نجاح الجيش في إحباط هجمات الدعم السريع الأخيرة شكّل ضربة معنوية قاسية للمليشيا، خاصة بعد عجزها عن حماية أو استعادة قادتها الميدانيين، ما انعكس على قدرتها على المناورة والصمود في ساحة القتال