درع السودان ترفض عقوبات الاتحاد الأوروبي على قائدها
رفضت قوات درع السودان بشدة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على قائدها اللواء أبو عاقلة كيكل، ووصفتها بأنها قرار تعسفي قائم على ادعاءات باطلة ودون تقديم أي أدلة دامغة. جاء ذلك في بيانٍ رسمي صادر عن المتحدث باسم القوات العقيد الركن يوسف حسب الدائم عمر، أكد فيه رفضهم القاطع لقرار الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه اعتمد على تقارير إعلامية مضللة، وتجاهل الخلفيات الأمنية والسياسية المعقدة للوضع في السودان.
وأوضح البيان أن اللواء كيكل يقود قوات درع السودان في حربٍ وجودية ضد قوات الدعم السريع المدعومة من الخارج، وأن عمليات القوات تهدف إلى تأمين المدنيين ومكافحة التمرد، وهو ما يتوافق مع الواجبات الدستورية والمواثيق الدولية. كما أشار البيان إلى أن العقوبات فُرضت دون إخطار كيكل أو إطلاعه على أي أدلة، وأنها تُمثل محاولةً لتقويض جهود استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
يُذكر أن اللواء كيكل انشق عن قوات الدعم السريع في أكتوبر 2024 وانضم للجيش السوداني، الذي منحه العفو وحق الاحتفاظ برتبته العسكرية وقيادة قوات درع السودان. وقد لعبت هذه القوات دوراً بارزاً في استعادة مناطق ولاية الجزيرة، خاصة المناطق الشرقية.
الجدير بالذكر أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي شملت، بالإضافة إلى اللواء كيكل، القائد الميداني في الدعم السريع حسين برشم، وبنك الخليج، وشركة ريد روك للتعدين. وتتضمن هذه العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر ومنع توفير الأموال والموارد الاقتصادية.
