اخبار

**”بعد محادثات جنيف إصرار اوربي واشتراط ايراني”**

متابعات-مرآة السودان

 

**”بعد محادثات جنيف إصرار اوربي واشتراط ايراني”**

 

متابعات- مرآة السودان

 

اختتمت محادثات جنيف بين إيران ودول “الترويكا الأوروبية” (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بالاتفاق على عقد جولة جديدة من المفاوضات، دون الكشف عن موعدها بعد. وجاءت المحادثات وسط تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، مع تأكيد الجانب الأوروبي على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة النووية.

 

وأكد وزراء خارجية الدول الأوروبية، إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي **كايا كالاس**، أن المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني **عباس عراقجي** كانت “جادة”، مشيرين إلى انفتاح طهران على مناقشة برنامجها النووي وقضايا أخرى.

 

عرض أوروبي بـ4 شروط

كشفت مصادر دبلوماسية لـ”الشرق” أن دول الترويكا قدمت لإيران عرضًا يتضمن أربعة محاور رئيسية:

1.استئناف التفتيش النووي السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية** بالوصول إلى جميع المواقع الإيرانية لضمان وقف تخصيب اليورانيوم.

2. مراقبة الصواريخ الباليستية باعتبارها تهديدا لأمن إسرائيل وأوروبا.

3. وقف التعاون العسكري مع روسيا للحد من الدور الإيراني في النزاعات الإقليمية.

4. تقليص النفوذ الإقليمي للحد من دعم إيران لحلفائها في المنطقة.

 

موقف إيران: التفاوض مشروط بوقف العدوان

من جهته، أكد عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان أن طهران لن تتفاوض تحت القصف، مشيرًا إلى أن إدارة ترمب طالبت بمحادثات، لكنها رفضت ما لم تتوقف الهجمات الإسرائيلية. كما حذر من أن تصعيد الحرب في الخليج سيكون “خطأ استراتيجيا” قد يشعل المنطقة بأكملها.

 

تحذيرات وتصريحات أوروبية

فرنسا: شدد وزير خارجيتها جان نويل بارو على أن الحل العسكري ليس خيارًا، داعيًا إلى تسوية دبلوماسية.

بريطانيا: أشار ديفيد لامي إلى ضرورة استمرار الحوار مع واشنطن وطهران.

ألمانيا: وصف يوهان فادفول المفاوضات بأنها “بناءة”، لكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت.

 

يُذكر أن الموقف الأوروبي يتقاطع مع المطالب الأمريكية والإسرائيلية بوقف البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بينما تُصر طهران على حقها في الدفاع عن سيادتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى