⭕️موقف المصباح أبو زيد من قرار البرهان بشأن القوات المساندة”
متابعات-مرآة السودان-موقف المصباح أبو زيد من قرار البرهان بشأن القوات المساندة''

موقف المصباح أبو زيد من قرار البرهان بشأن القوات المساندة”
متابعات-مرآة السودان-رحّب قائد فيلق البراء بن مالك، مصباح أبو زيد طلحة، بقرار رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القاضي بإخضاع جميع القوات المساندة لقانون القوات المسلحة السودانية، واصفًا الخطوة بأنها محورية في مسار إعادة هيكلة المنظومة الأمنية وتعزيز هيبة الدولة.
وأكد أبو زيد، في تصريح صحفي، أن القرار يمثل تحولًا نوعيًا نحو ترسيخ سيادة القانون وتوحيد القيادة العسكرية تحت مظلة مؤسسية واحدة، بما يسهم في حفظ أمن البلاد واستقرارها. وأوضح أن دمج القوات المساندة ضمن إطار قانون القوات المسلحة من شأنه أن يعزز الانضباط العسكري ويرفع كفاءة الأداء في الجوانب القتالية والإدارية، مشددًا على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية لتأمين مسار الدولة ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة.
وأضاف أن الخطوة تؤسس لبناء مؤسسة عسكرية موحدة وقوية، قادرة على حماية السيادة الوطنية والتصدي لمحاولات العبث والفوضى التي تهدد استقرار السودان.
مراقبون: القرار يحدّ من ازدواجية الصلاحيات
ويرى مراقبون أن إخضاع القوات المساندة لقانون القوات المسلحة يشكّل خطوة طال انتظارها، كونها تسدّ ثغرات قانونية وتنظيمية، وتمنع ازدواجية الصلاحيات التي أضعفت فعالية الأجهزة الأمنية في السنوات الماضية، فضلًا عن وضع حد لتعدد مراكز القرار في الساحة العسكرية.
ردود فعل متوقعة
ويتوقع أن يلقى القرار ترحيبًا واسعًا من القوى الوطنية والمجتمعية، التي طالبت مرارًا بتوحيد السلاح تحت مظلة القوات المسلحة، باعتباره جزءًا من مشروع وطني شامل لبناء الدولة.
في المقابل، قد يثير القرار تحفّظات لدى بعض الجهات التي اعتادت العمل خارج الأطر القانونية، ما قد يطرح تحديات في مرحلة التنفيذ.
وبحسب محللين، فإن الشارع السوداني قد ينظر إلى الخطوة باعتبارها مؤشرًا على جدية القيادة في إعادة ضبط المنظومة الأمنية وبناء دولة قائمة على سيادة القانون والمؤسسات، وهو ما من شأنه تعزيز ثقة المواطن في دور الجيش كمؤسسة وطنية ضامنة للأمن والاستقرار.