⭕️مناوي وحركات السلام يفتحون الباب أمام ترتيبات أمنية شاملة بقرار إخضاع القوات المساندة للجيش
متابعات-مرآة السودان-مناوي وحركات السلام يفتحون الباب أمام ترتيبات أمنية شاملة بقرار إخضاع القوات المساندة للجيش

مناوي وحركات السلام يفتحون الباب أمام ترتيبات أمنية شاملة بقرار إخضاع القوات المساندة للجيش
متابعات-مرآة السودان-أعلن رئيس حركة تحرير السودان ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور، مني أركو مناوي، دعمه للقرار الذي أصدره القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والقاضي بإخضاع جميع التشكيلات العسكرية المساندة للجيش لقانون القوات المسلحة.
ووصف مناوي الخطوة بأنها “لا بأس بها”، معتبراً أنها تمثل فرصة مهمة لاستكمال عملية الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق جوبا للسلام 2020، مشدداً على ضرورة دمج كافة القوات ضمن المؤسسات النظامية الرسمية، بما يشمل القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمؤسسات التدريبية العسكرية.
مواقف الحركات المسلحة
من جانبه، أكد الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور، أن القرار يشمل التشكيلات التي شاركت في ما وصفه بـ”حرب الكرامة”، مشيراً إلى أن القوات المشتركة، التي أنهت حيادها، تعمل حالياً تحت قيادة القوات المسلحة.
في السياق ذاته، اعتبر المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، د. محمد زكريا، أن القرار يهدف إلى تنظيم أوضاع القوات غير الموقعة على اتفاقيات السلام أو تلك التي تشكلت خلال النزاع، مجدداً التزام حركات السلام بمسار الدمج وفقاً لما نص عليه اتفاق جوبا.
مراقبون: خطوة نحو ضبط المشهد العسكري
ويرى مراقبون أن القرار يمثل محاولة لإعادة ضبط التوازن في المشهد العسكري في ظل تعدد القوى المسلحة، لكنه قد يواجه تحديات تتعلق بسرعة تنفيذ الترتيبات الأمنية وضمان دمج القوات في مؤسسات الدولة بصورة شاملة وفعّالة، الأمر الذي يتطلب توافقاً سياسياً ودعماً لوجستياً وفنياً لإنجاح العملية.