⚡️ انسحاب “منسق” أم انهيار؟ مغادرة قيادات الجيش والحكومة للفاشر قبل يومين من سقوطها
متابعات-مرآة السودان-⚡️ انسحاب "منسق" أم انهيار؟ مغادرة قيادات الجيش والحكومة للفاشر قبل يومين من سقوطها

⚡️ انسحاب “منسق” أم انهيار؟ مغادرة قيادات الجيش والحكومة للفاشر قبل يومين من سقوطها
متابعات-مرآة السودان
في تحول استراتيجي حاسم بإقليم دارفور، أفادت مصادر محلية وعسكرية بأن قيادات الجيش السوداني والقوة المشتركة المساندة له، بالإضافة إلى والي شمال دارفور الحافظ بخيت وعدد من أعضاء حكومته، غادروا مدينة الفاشر قبل يومين فقط من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مقر الفرقة السادسة مشاة. هذه المغادرة، التي جاءت بعد حصار دام نحو عام ونصف، تثير تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا التحرك: هل هو انسحاب عسكري منسق ومُخطط له، أم أنه يعكس انهيارًا ميدانيًا للسيطرة؟
النقاط الرئيسية من المغادرة:
• التوقيت الحرج: تمت المغادرة يوم الجمعة، قبل يومين من سيطرة قوات الدعم السريع على الفرقة السادسة مشاة، التي كانت آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور.
• وجهات الوصول العسكرية: القادة العسكريون، بمن فيهم قائد الفرقة ونائبه وقادة الاستخبارات والعمليات والسيطرة والتحكم (أمثال الفريق جمعة حقار والفريق التجاني ضهيب)، غادروا في ثلاث مجموعات منفصلة نحو بلدة كرنوي، الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال غرب الفاشر. هذا التحرك المنظم يوحي بوجود خطة انسحاب تهدف إلى الحفاظ على هيكل القيادة.
• وجهة الحكومة المحلية: والي شمال دارفور الحافظ بخيت ومعه وزراء ومدير الشرطة، اتجهوا من كرنوي إلى مدينة الطينة الحدودية مع تشاد، تمهيدًا للوصول إلى بورتسودان عبر الأراضي التشادية، مما يعني انتقالاً فعليًا لمركز القرار المحلي خارج نطاق السيطرة الميدانية.
• فقدان الاتصال: أكدت مصادر فقدان الاتصال مع قيادات في القوة المشتركة بالاتجاه الشمالي من المدينة، مما يضيف عنصر عدم اليقين والمخاوف الميدانية.
• التحول الاستراتيجي: تمثل سيطرة الدعم السريع على الفاشر تحولاً استراتيجيًا ينهي التواجد العسكري للجيش في عاصمة دارفور، ويفتح الباب أمام إعادة رسم خارطة النفوذ في الإقليم.
يُنظر إلى مغادرة الصف الأول من القيادات العسكرية والمدنية كخطوة تهدف إلى تجنب الوقوع في الأسر وتسهيل عملية إعادة التموضع والتنظيم العسكري لمرحلة جديدة من المواجهة.











