يخرج عن صمته البرهان في WSJ: “الخيانة غرست السودان في أتون حرب”… وكلفة الفظائع تعادل 5 أضعاف 11 سبتمبر.
متابعات- مرآة السودان-يخرج عن صمته البرهان في WSJ: "الخيانة غرست السودان في أتون حرب"... وكلفة الفظائع تعادل 5 أضعاف 11 سبتمبر.

يخرج عن صمته البرهان في WSJ: “الخيانة غرست السودان في أتون حرب”… وكلفة الفظائع تعادل 5 أضعاف 11 سبتمبر.
متابعات-مرآة السودان
حقيقة الحرب في السودان: نداءٌ للعالم
في مقالٍ صريح لصحيفة وول ستريت جورنال، يوضح عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، أن الصراع الحالي في السودان ليس كأيّ صراع سابق، بل هو حرب وجودية تقودها ميليشيا قوات الدعم السريع (RSF) المتمردة.
💡 أصل الصراع وحقيقة الميليشيا:
• التمرد على الدولة: يؤكد البرهان أن الحرب اندلعت لأن قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا ثقيلة التسليح ذات سجل حافل بالوحشية (نشأت كـ الجنجويد سابقاً)، تمرّدت على الدولة.
• الفظائع الموثقة: يشدد المقال على أن قوات الدعم السريع تشنّ حرباً وحشية على المدنيين، مستشهداً بتقارير من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وغيرها توثق القتل الجماعي والعنف الجنسي والترويع. ويُذكر مثال مدينة الفاشر حيث قدّرت مصادر عدد القتلى المدنيين بنحو 10 آلاف شخص، وهو ما يقارب خمسة أضعاف ضحايا هجمات 11 سبتمبر.
• هيكل خارج السيطرة: يصف البرهان كيف تطورت قوات الدعم السريع إلى تشكيل شبه عسكري مستقلّ عن القيادة الرسمية للدولة ويمتلك موارده المالية الخاصة، مما جعله قنبلة موقوتة تهدد الاستقرار والوحدة الوطنية.
❌ محاولات الإصلاح والوحدة التي قوبلت بالخيانة:
• مسار الدمج: كشف البرهان أن الحكومة السودانية سعت في ديسمبر 2022 إلى دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني لتجنب الصراع وتحقيق التوحيد المنضبط للقوات المسلحة تحت قيادة قانونية واحدة.
• الخيانة والإشعال: بدلاً من الانضمام، انقلبت قوات الدعم السريع في أبريل 2023؛ حيث حرّكت قواتها سراً حول الخرطوم ومدن أخرى، واستولت على مواقع استراتيجية، وهاجمت منشآت حكومية وعسكرية، مما أشعل فتيل الحرب.
🌍 البعد الإقليمي والخطر الدولي:
• الدعم الخارجي: يؤكد البرهان اعتقاده بأن قوات الدعم السريع تحظى بدعم خارجي كبير في العتاد وغيره، من أطراف “تظن خطأً” أن تمكين ميليشيا متهمة بالإبادة والتطهير العرقي سيخدم مصالحها، محذراً من تحويل السودان إلى ساحة لتصفية طموحات الآخرين.
• تهديد الأمن العالمي: لا يقتصر خطر الحرب على حدود السودان، بل يهدد استقرار البحر الأحمر ومنطقة الساحل الهشّة، ويشكل خطراً مباشراً على المصالح الأميركية.
• عداء للولايات المتحدة: يذكر المقال حوادث عدائية لقوات الدعم السريع تجاه الولايات المتحدة، مثل الهجوم على موكب دبلوماسي أميركي في بداية الحرب، ووفاة عنصر أمن في السفارة الأميركية أثناء احتجازه لدى الميليشيا في سبتمبر 2024.
🙏 نداء للدعم:
يختتم البرهان مقاله بتأكيد أن السودان يخوض معركة من أجل بقائه ويسعى لسلام عادل، مشدداً على أن هذا السلام لا يمكن بلوغه إلا بدعم الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة في واشنطن، الذين يجب أن يدركوا حقيقة كيفية بدء الحرب وما الذي يتطلبه إنهاؤها.











