هل ولد الحوار السوداني ميتاً؟ “صمود” يفجرها: مبادرة ناقصة وتعيد إنتاج الأزمة.
متابعات-مرآة السودان-هل ولد الحوار السوداني ميتاً؟ "صمود" يفجرها: مبادرة ناقصة وتعيد إنتاج الأزمة.

هل ولد الحوار السوداني ميتاً؟ “صمود” يفجرها: مبادرة ناقصة وتعيد إنتاج الأزمة.
متابعات-مرآة السودان
تحالف “صمود” يرفض دعوة الحوار السوداني المحلي: يصفها بالناقصة وتفتقر لرؤية لوقف الحرب وضمانات للحل
انتقد المتحدث باسم تحالف “صمود”، بكري الجاك، الدعوة التي أطلقتها قوى سياسية سودانية لإجراء حوار وطني داخلي وتشكيل لجنة تحضيرية له. وفي تصريح نقدي واضح، اعتبر الجاك أن بيان الدعوة “ناقص” لأنه لم يتضمن أي التزام صريح بوقف الحرب أو خطوات عملية لبناء السلام، مؤكدًا أنها مبادرة لا ترقى لمعالجة الأزمة الوطنية الحالية.
وأوضح الجاك لقناة “الشرق” الإخبارية أن الرؤية المقدمة تفتقر إلى التشاور مع الأطراف الفاعلة في النزاع، وعلى رأسها القوى المسلحة ومن ضمنها تحالف “تأسيس”. وحذر من أن تجاهل هذه المكونات الرئيسية هو “خلل جوهري” يهدد بإعادة إنتاج الأزمة دون وضع حد للحرب.
كما شكك الجاك في واقعية دعوة “الحوار الشامل الذي لا يستثني أحدًا”، متسائلًا عن موقف المبادرة من مشاركة حزب المؤتمر الوطني المحلول وفصائله المسلحة. وأشار إلى أن غياب الوضوح في هذا الجانب، بالإضافة إلى افتقار الدعوة لآليات تنفيذ واضحة وضمانات للتمثيل الحقيقي، يجعلها أقرب إلى محاولة رمزية لا تعالج جوهر المشكلة.
وفي الختام، شدد المتحدث باسم “صمود” على أن أي حوار جاد يجب أن يبدأ بوقف فوري للحرب، ومن ثم معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، مؤكدًا أن تحالفه يرفض أي عملية سياسية لا تبدأ من هذه النقطة، ويرى أن التجميل السياسي لن يخدم سوى استمرار الأزمة.
المصدر: الراكوبة نيوز.










