نجاة والي وسط دارفور المعيّن من حادث غامض وسط تدهور أمني
متابعات-مرآة السودان-نجاة والي وسط دارفور المعيّن من حادث غامض وسط تدهور أمني

نجاة والي وسط دارفور المعيّن من حادث غامض وسط تدهور أمني
متابعات-مرآة السودان
نجا مصطفى تمبور، والي ولاية وسط دارفور المعيّن من قبل الجيش السوداني، من حادث كاد أن يودي بحياته أثناء عودته إلى ولاية النيل الأبيض، حيث يتخذ من هناك مقراً لإدارة شؤون ولايته غير الخاضعة لسيطرته.
تفاصيل الحادث والإصابات
• الوقع والغموض: وقع الحادث خلال تحرك موكب الوالي، ولم يُحسم بعد ما إذا كان استهدافاً جوياً متعمداً أم مجرد حادث عرضي.
• الخسائر البشرية: أسفر الحادث عن إصابات متفاوتة، تركزت بشكل خاص في صفوف طاقم الحراسة المرافقة للوالي، إضافة إلى المدير التنفيذي لمكتبه وآخرين.
• الاستجابة: نُقل المصابون، بعضهم يعاني من إصابات بالغة، بشكل عاجل إلى مدينة بورتسودان لتلقي العلاج اللازم، وفق ما أكدت مصادر مطلعة.
قلق رسمي وتصريحات سابقة للوالي
أثار الحادث حالة من القلق في الأوساط الرسمية، خاصة وأنه يأتي في ظل تصاعد الأحداث الأمنية والسياسية في السودان.
قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث، كان تمبور قد نشر منشوراً حاداً على صفحته بفيسبوك:
• اتهامات داخلية: أكد فيه أن “العدو يتربص بالسودان من كل جانب”، متهماً بعض الأحزاب الداخلية بكونها أدوات “مدفوعة الثمن” لتنفيذ مخطط “اختطاف البلاد”.
• دعوة لحمل السلاح: جدد دعوته للشباب السوداني إلى “حمل السلاح”، مبرراً ذلك بأنه حفاظ على كرامة شعب يتجاوز تعداده 50 مليون نسمة، ومؤكداً أن “الشعوب الخائفة لا تصنع حضارة”.
رسالة تمبور إلى البرهان
في ختام منشوره، وجه الوالي المعيّن رسالة مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طالبه فيها بـ “استخدام العصا الحديدية” ضد كل من يحاول المساس بكرامة السودان، مؤكداً دعمه الكامل للقيادة العسكرية العليا.
سابقة النجاة
يُذكر أن هذا الحادث ليس الأول الذي يتعرض فيه مصطفى تمبور للخطر؛ فسبق له أن نجا من قصف مباشر بطائرة مسيّرة استهدف مقر إقامته في فندق زنوبيا بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، مما يسلط الضوء على حجم المخاطر الأمنية التي تحيط بالمسؤولين السودانيين حالياً.











