ملف الـ “21 دليلاً” يفتح من جديد.. هل تنجح واشنطن في تقريب المسافات بين السودان والإمارات؟
متابعات-مرآة السودان-ملف الـ "21 دليلاً" يفتح من جديد.. هل تنجح واشنطن في تقريب المسافات بين السودان والإمارات؟
ملف الـ “21 دليلاً” يفتح من جديد.. هل تنجح واشنطن في تقريب المسافات بين السودان والإمارات؟
متابعات-مرآة السودان
تتسارع الخطى الدبلوماسية السودانية في عدة اتجاهات، حيث تستعد الخرطوم لخوض جولة مفاوضات “حساسة” في الولايات المتحدة، بالتزامن مع جولة إقليمية يجريها رئيس مجلس السيادة.
1. مفاوضات واشنطن: السودان والإمارات وجهاً لوجه
من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، في الثاني والعشرين من ديسمبر الجاري إلى الولايات المتحدة على رأس وفد رسمي رفيع المستوى. وتأتي هذه الخطوة للمشاركة في جولة مفاوضات مع دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية أمريكية مباشرة.
• تشكيل الوفد: يضم الوفد مستشار رئيس الوزراء حسين الحفيان، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية بارزة.
• السياق التاريخي: تعد هذه الجولة استكمالاً لمسار بدأ في ديسمبر الماضي بقيادة وزير الخارجية محي الدين سالم، وهي الاجتماعات التي لم تسفر عن نتائج ملموسة آنذاك.
• ملف الأدلة: تأتي هذه اللقاءات في ظل توتر شاب العلاقات، خاصة بعد إعلان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان سابقاً عن تسليم الجانب الإماراتي “وحدة تخزين” تحتوي على 21 دليلاً تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع، وهو الملف الذي لم يتلقَّ السودان رداً رسمياً عليه حتى الآن.
2. حراك البرهان الإقليمي: الدوحة المحطة القادمة
في مسار موازٍ، كشفت المصادر عن ترتيبات لزيارة رسمية سيقوم بها رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى دولة قطر.
تأتي زيارة الدوحة المرتقبة كجزء من استراتيجية دبلوماسية أوسع، أعقبت جولات شملت كلاً من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، بهدف حشد الدعم الإقليمي وتنسيق المواقف بشأن الرؤية السودانية لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار.
خلاصة المشهد
تضع هذه التحركات الملف السوداني أمام منعطف طرق؛ فبينما تسعى “منصة واشنطن” لتقريب وجهات النظر ومواجهة الاتهامات المباشرة بين السودان والإمارات، تعمل “الجولات الإقليمية” للبرهان على تثبيت الشرعية والبحث عن حلول عربية تدعم مؤسسات الدولة.











