“مستشار حميدتي يفتح الباب للحوار ويكشف أسباب تأخير تشكيل الحكومة الجديدة!”**
متابعات- مرآة السودان

**”مستشار حميدتي يفتح الباب للحوار ويكشف أسباب تأخير تشكيل الحكومة الجديدة!”**
متابعات-مرآة السودان
أعلن عز الدين الصافي، مستشار قائد قوات الدعم السريع، استعداد قواته للدخول في حوار جاد مع الحكومة السودانية في بورتسودان لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ أكثر من عامين، مشترطًا توفر “الإرادة السياسية والجدية” من الطرف الآخر.
جاء ذلك تزامنًا مع تحضيرات لاجتماع دولي في بروكسل يضم الاتحادين الأوروبي والأفريقي، بالإضافة إلى دول مثل السعودية ومصر والولايات المتحدة، لوضع أسس لوقف إطلاق النار في السودان.
### **شروط الحوار وتوازن القوى**
أكد الصافي أن “الحوار هو الطريق الأمثل لإنهاء الحرب”، مشيرًا إلى أن “لا منتصر في هذه المعركة، فالكل خاسر، خاصة الشعب السوداني”. لكنه أضاف أن قوات الدعم السريع لن تقبل مفاوضات تمنح الخصم فرصة لإعادة ترتيب صفوفه أو الحصول على دعم خارجي لاستئناف القتال، مؤكدًا أن قواته “في أقوى حالاتها الآن”.
### **حكومة الوحدة والسلام قريبًا**
كشف الصافي عن اقتراب الإعلان عن تشكيل “حكومة الوحدة والسلام” في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، موضحًا أن “90% من الترتيبات اكتملت”، وأن التأخير ناتج عن الحاجة إلى مزيد من التشاور داخل تحالف “تأسيس” وليس بسبب خلافات.
وعن عاصمة الحكومة الجديدة، أشار إلى أنها ستكون مدينة “أكثر جمالًا واستراتيجية من الخرطوم”، لكنه لم يكشف عن اسمها، مؤكدًا فقط أنها تقع تحت سيطرة التحالف.
### **الشرعية الدولية.. هل تهم؟**
ردًا على انتقادات مجلس الأمن بأن الحكومة الجديدة قد تؤدي إلى تقسيم السودان، قال الصافي: “الشرعية الحقيقية يمنحها الشعب، ونحن لا ننتظر اعترافًا من أحد”، معبرًا عن استعدادهم للتعاون مع الاتحاد الأوروبي ودول الجوار في المجالات الإنسانية والسياسية.
وأوضح أن مناطق نفوذهم تضم أكثر من 20 مليون مواطن يحتاجون إلى الخدمات والمساعدات، مؤكدًا أنهم “لن ينتظروا إذنًا من أحد لتلبية احتياجات شعبهم”.