اخبار

قوات الدعم السريع تبدأ بتأهيل طريق حدودي حيوي يربط السودان بثلاثة دول مجاورة

متابعات-مرآة السودان-قوات الدعم السريع تبدأ بتأهيل طريق حدودي حيوي يربط السودان بثلاثة دول مجاورة

قوات الدعم السريع تبدأ بتأهيل طريق حدودي حيوي يربط السودان بثلاثة دول مجاورة

متابعات-مرآة السودان

أفاد سكان محليون في مدينة أم دخن بولاية وسط دارفور بأن قوات الدعم السريع شرعت، منذ مطلع الأسبوع الماضي، في تنفيذ أعمال تأهيل ورصف للطريق الحدودي الذي يربط السودان بكل من تشاد وأفريقيا الوسطى. وتتركز الأعمال حاليًا في منطقة المزلقان باستخدام آليات ثقيلة.

تقع أم دخن على نقطة حدودية ثلاثية هامة، على بُعد حوالي 300 كيلومتر جنوب زالنجي، وتُعد ممراً رئيسياً للحركة التجارية والنقل بين دارفور والدول المجاورة.

🚛 تفاصيل وحجم العمليات

• تاريخ البدء: أكد شاهد عيان أن عمليات الرصف بدأت فعلياً يوم الأحد الماضي.

• الآليات المستخدمة: تشير الإفادات إلى وجود أكثر من ثلاثين آلية ثقيلة تعمل على تسوية الطريق، تشمل اللوادر، الدرداقات (آليات تسوية)، وشاحنات نقل التربة، مما يدل على حجم العمليات الجارية.

• حركة العبور الليلية: لاحظ مراسل “دارفور24” والسكان سماع أصوات الشاحنات التجارية والسيارات الصغيرة بوضوح أثناء عبورها من تشاد باتجاه السودان، تحديداً بين الساعة الثانية والرابعة فجراً.

💼 أهمية الطريق وتعدد استخداماته

يُظهر المسار الحدودي الذي يتم تأهيله أهمية اقتصادية وأمنية معقدة:

1. التجارة الرسمية: يشهد الطريق حركة تجارية نشطة لنقل بضائع دارفور مثل الفول السوداني، الصمغ العربي، الفحم النباتي، والأمباز إلى داخل تشاد.

2. الأنشطة غير المشروعة: يُستخدم الطريق في تهريب الذهب من منطقة سنغو إلى الأراضي التشادية.

3. تبادل المنهوبات: كما يُستغل الطريق لنقل سيارات وممتلكات منهوبة من داخل السودان إلى أفريقيا الوسطى، بينما يتم إدخال ممتلكات منهوبة من تشاد وأفريقيا الوسطى إلى السودان عبر المسار ذاته.

وتخضع بلدة أم دخن، التي تضم عدة وحدات إدارية حدودية، حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع، في ظل غياب الرقابة الرسمية على حركة العبور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى