مقالات

على الكجم يكتب تحية من قلب المعركة: عضو مجلس السيادة يزور “قوات العمل الخاص” ويعدهم بكامل الدعم.

متابعات-مرآة السودان تحية من قلب المعركة: عضو مجلس السيادة يزور "قوات العمل الخاص" ويعدهم بكامل الدعم.

تحية من قلب المعركة: عضو مجلس السيادة يزور “قوات العمل الخاص” ويعدهم بكامل الدعم.

 

 

في زيارة تحمل دلالات عميقة، تفقد عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا، صاحب التصريحات الوطنية الجريئة، معسكر قوات العمل الخاص في المنطقة (×)، وذلك في ظل الصمت الدولي والإقليمي المطبق إزاء المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب في دارفور ومناطق أخرى.

 

ووقف العطا – المعروف بتاريخه العسكري المشرف منذ قيادته لسرية “بورندي” أيام هجوم التمرد على منطقتي الكرمك وقيسان في تسعينيات القرن الماضي – على برامج التدريب المتقدم، واطمأن على أعداد وتجهيزات القوة. كما أشاد بالروح المعنوية العالية للمقاتلين، مؤكدًا على ضرورة رفع القدرات العسكرية والقتالية بما يواكب التطور والتسليح الحديث، واصفًا إياهم بـ”قوات العمل الراقي”.

 

تحية للأصلاء.. “الملا” من البدايات البسيطة إلى قوة نوعية فاعلة

 

تجدر الإشارة إلى أن قوات “الملا” تشكلت مع بداية شرارة الحرب من مجموعة شباب طموحين، وبادئ الأمر لم يكن معهم سوى بضع بنادق قديمة، جزء منها سلاح شخصي والآخر مغنم من العدو. وقد قاتلت هذه القوة مليشيا الجنجويد ببسالة إلى جانب القوات المسلحة، وساهمت بشكل فعّال في ردع العدوان ووقف القصف المدفعي والجوي على المدنيين في أم درمان وغيرها.

 

لقد أثبتت هذه القوة معاني الثبات والشجاعة، مع العلم أنها لم تُكلف الدولة سوى الذخيرة والوقود، حيث اعتمدت في عملياتها على استراتيجية التغنم بالسلاح والمعدات من العدو واستخدامها ضده مجددًا.

 

تأييد ودعم.. وعود بتذليل الصعاب وتوفير الإمكانيات

 

في ختام زيارته، أشاد العطا بمستوى التدريب العالي، وثمّن الدور المتعاظم لقوات “الملا” في إدارة العمليات على الأرض. ووعد بتذليل كافة الصعاب وتوفير كامل الإمكانيات اللازمة لتمكين هذه القوة النوعية ذات المهام الخاصة من أداء دورها على الوجه الأكمل.

 

كما نقل تحيات وإشواق القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة. ومن جهتهم، وعد القائمون على أمر القوة باختيار أقوى العناصر وأكفأ الضباط درايةً ومقدرةً لقيادة عملياتها المستقبلية.

 

 

 

تحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى