عقوبات أمريكية على كولومبيين لتجنيد مقاتلين بينهم أطفال لصالح قوات الدعم السريع في السودان
متابعات-مرآة السودان-عقوبات أمريكية على كولومبيين لتجنيد مقاتلين بينهم أطفال لصالح قوات الدعم السريع في السودان

عقوبات أمريكية على كولومبيين لتجنيد مقاتلين بينهم أطفال لصالح قوات الدعم السريع في السودان
متابعات-مرآة السودان
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء، عقوبات على أربعة كيانات وأربعة أفراد كولومبيين. وتأتي هذه العقوبات، التي أعلن عنها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، على خلفية اتهامهم بالمشاركة في شبكة تجنيد وتدريب مقاتلين، بمن فيهم عسكريون سابقون وأطفال، للقتال في صفوف قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
📜 تفاصيل العقوبات الأمريكية
• الشبكة المعاقَبة: تتألف الشبكة بشكل أساسي من مواطنين وشركات كولومبية قامت بتجنيد وتدريب مقاتلين لصالح الدعم السريع.
• دور المقاتلين الكولومبيين: أشار بيان الخزانة إلى أنه منذ سبتمبر 2024، سافر المئات من أفراد الجيش الكولومبي السابقين إلى السودان لتوفير خبرات تكتيكية وتقنية. وقد شاركوا كـ “مشاة، مدفعيين، طياري طائرات مسيّرة، سائقي مركبات، ومدربين”، وبعضهم شارك في تدريب الأطفال على القتال.
• الانتهاكات: ربط البيان دعم هذه الشبكة بفظائع واسعة ارتكبتها قوات الدعم السريع وميليشياتها المتحالفة، شملت “قتل جماعي، تعذيب ذا طابع عرقي، وعنف جنسي ممنهج”. وذكر البيان أن أحدث هذه الفظائع وقعت في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر 2025 بدعم من المقاتلين الكولومبيين.
🌍 ردود الفعل والتطورات الأخرى
• الاتهامات السودانية: سبق للحكومة السودانية أن اتهمت الدعم السريع بالاستعانة بمرتزقة من دول إقليمية وكولومبيا.
• اعتذار كولومبيا: أعلنت وزارة الخارجية السودانية في ديسمبر 2024 عن تلقيها اعتذاراً من كولومبيا بشأن مشاركة بعض مواطنيها في القتال.
• غياب التعليق: لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع أو من الجانب الكولومبي حتى مساء الثلاثاء بخصوص هذه العقوبات.
• الضغط الدولي: يأتي القرار الأمريكي بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2025 عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع.
📍 السيطرة على الأرض
تسيطر قوات الدعم السريع حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس، باستثناء أجزاء من شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، الذي يسيطر بدوره على معظم الولايات الـ13 الأخرى، بما فيها العاصمة الخرطوم.











