شمال السودان: أهالي أمكي يتصدون لتهريب البشر ويُسلمون 9 صوماليين.
متابعات-مرآة السودان-شمال السودان: أهالي أمكي يتصدون لتهريب البشر ويُسلمون 9 صوماليين.

شمال السودان: أهالي أمكي يتصدون لتهريب البشر ويُسلمون 9 صوماليين.
متابعات-مرآة السودان
أحبط جهاز المخابرات العامة السوداني، بالتعاون مع شباب قرية أمكي بولاية نهر النيل، محاولة واسعة لتهريب البشر وُصفت بأنها من الأكبر من نوعها في شمال السودان. تمكنت العملية التي جرت غرب نهر النيل، على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب مدينة أبوحمد، من تفكيك شبكة كانت تخطط لنقل تسعة أجانب من الجنسية الصومالية إلى المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، تمهيدًا لهجرتهم غير النظامية عبر الصحراء الغربية.
بدأت تفاصيل العملية بمطاردة ليلية، إثر رصد شباب أمكي صوت محرك سيارة في وقت متأخر، مما أثار شكوكهم. بعد فرار السائق وانتشار المجموعة داخل القرية، نفذ الشباب عملية مطاردة انتهت بالقبض على جميع المتورطين التسعة. وقد تم تسليمهم لاحقًا للسلطات الأمنية بمحلية أبوحمد.
أشادت السلطات المحلية والقيادات الأمنية بالجهد الشعبي، حيث تابع مدير مكتب وحدة جهاز المخابرات العامة في أبوحمد، الرائد صابر طمبل، العملية وأثنى على الحس الأمني المرتفع لشباب القرية. وتُعد ولايتا نهر النيل والشمالية بوابتين رئيسيتين لتهريب البشر نحو أوروبا، ويُعزى تصاعد هذه الظاهرة إلى النزاع المسلح في السودان الذي أضعف الرقابة الحدودية، ما جعل البلاد نقطة عبور مركزية للمهاجرين غير النظاميين من دول أفريقية مختلفة.
صياغة مُعادلة أكثر تفصيلاً:
بتعاون استخباراتي وشعبي غير مسبوق: إحباط محاولة تهريب 9 صوماليين في “أمكي” شمال السودان
في عملية أمنية بارزة وُصفت بأنها “من أكبر عمليات التصدي لتهريب البشر في شمال السودان”، نجح جهاز المخابرات العامة، بالتعاون الوثيق مع شباب قرية أمكي بولاية نهر النيل، في إحباط محاولة تهريب واسعة كانت تستهدف نقل مجموعة من الأجانب من الجنسية الصومالية.
العملية التي نُفذت في وقت متأخر من الليل بمنطقة أمكي، جنوب أبوحمد بنحو خمسين كيلومترًا، كشفت عن شبكة تهريب كانت تجهز لنقل الأفراد التسعة إلى منطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، باعتبارها نقطة انطلاق نحو الهجرة غير النظامية عبر الصحراء الغربية.
يقظة شعبية تُفشل المخطط
بدأت تفاصيل الإحباط بفضل يقظة شباب قرية أمكي الذين رصدوا صوت محرك سيارة في منتصف الليل. وبعد فرار سائق المركبة وانتشار المجموعة المهربة داخل القرية، أطلق الشباب عملية مطاردة دقيقة انتهت بإلقاء القبض على جميع المتورطين. قام فريق أمني بقيادة “إبراهيم ود العمدة” بتسليم المقبوض عليهم، وهم تسعة أشخاص من الجنسية الصومالية، للسلطات الأمنية بمحلية أبوحمد.
إشادة رسمية بالوعي الأمني
عبّرت السلطات المحلية والقيادات الأمنية عن تقديرها العالي لجهود شباب أمكي، مشيدة بوعيهم وتعاونهم الفاعل. وأكد الرائد صابر طمبل، مدير مكتب وحدة جهاز المخابرات العامة في أبوحمد الذي تابع العملية ميدانيًا، أن هذه المبادرة الشعبية تعكس “حسًا أمنيًا مرتفعًا” ووعيًا بمخاطر التهريب على الأمن الوطني.
تُعتبر ولايتا نهر النيل والشمالية من أبرز نقاط العبور لتهريب البشر في شمال السودان نحو أوروبا، ويُشير التقرير إلى أن تصاعد هذه الظاهرة يعود إلى النحديات الأمنية وتراجع مراقبة الحدود بسبب النزاع المسلح في البلاد، مما جعل السودان نقطة عبور مركزية للمهاجرين من دول أفريقية عديدة.










