حمى الضنك ليست بالبساطة التي نتصورها رؤية مغايرة من استشاري الباطنة
متابعات -مرآة السودان حمى الضنك ليست بالبساطة التي نتصورها رؤية مغايرة من استشاري الباطنة

حمى الضنك ليست بالبساطة التي نتصورها رؤية مغايرة من استشاري الباطنة
متابعات-مرآة السودان
في تعقيب مهم على الحديث الذي أدلى به الدكتور عصام المقلي حول حمى الضنك، أوضح الدكتور ياسين حامد عبدالله سليمان، استشاري الطب الباطني بمستشفى القضارف وأستاذ الطب الباطني بجامعة القضارف، أن المرض أبعد ما يكون عن البساطة التي قد يتصورها البعض.
أكد الدكتور ياسين احترامه وتقديره للدكتور عصام، واصفًا إياه بالطبيب الكبير والزميل المشهود له في الجامعة. إلا أنه شدد على أن حمى الضنك ليست نوعًا واحدًا، بل هي أربعة أنواع مختلفة، تتراوح خطورتها بشكل كبير:
1. النوع النزيفي الحاد: الذي يسبب نزيفًا شديدًا.
2. النوع المصحوب بهبوط الدورة الدموية: والذي قد يؤدي إلى صدمة.
3. النوع البسيط: والذي ربما يكون هو الذي أشار إليه الدكتور المقلي ووصف علاجه.
4. النوع الذي يسبب توقفًا تامًا في جميع أجهزة الجسم: وهو الأكثر خطورة.
وأشار الدكتور ياسين إلى أن تجربة الدكتور عصام المقلي قد تكون اقتصرت على الحالات البسيطة التي مرت به في الدامر، مما جعله يقصر العلاج على هذه الحالات ويصف تلك الأدوية. لكن الواقع، كما حدث في القضارف أو كسلا أو بورسودان، يظهر أن الأمر ليس بهذه البساطة، فالشفاء لا يتم دائمًا في يوم أو يومين. بل إن بعض هذه الأنواع قد يؤدي إلى الوفاة، والأدوية الموصوفة، وإن كانت تستعمل كعلاج، إلا أنها ليست مناسبة لكل الحالات أو كافية للتعامل مع كافة تعقيدات المرض.










