بريطانيا تطلق برنامج “إذن بالبقاء” ويشمل السودانيين بفرص جديدة للإقامة والعمل

بريطانيا تطلق برنامج “إذن بالبقاء” ويشمل السودانيين بفرص جديدة للإقامة والعمل

مرآة السودان – متابعات

أعلنت الحكومة البريطانية عن برنامج اقتصادي جديد تحت مسمى “إذن بالبقاء”، يهدف إلى إدماج آلاف اللاجئين، ومن بينهم السودانيون والسوريون، في سوق العمل البريطاني، بدلاً من الاعتماد على نظام الإقامة المكلف في فنادق اللجوء.

وبحسب التقديرات، فإن البرنامج سيستوعب نحو 33 ألف لاجئ، على أن يخضع المستفيدون لفحوصات أمنية ومجتمعية دقيقة قبل تأهيلهم للعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية.

أبرز أهداف البرنامج:

• إنهاء إقامة اللاجئين في الفنادق بحلول مارس 2026.
• توفير فرص عمل داخل القطاع الخاص لتعزيز الاندماج المجتمعي.
• تخفيف الأعباء المالية على الخزانة البريطانية الناتجة عن تكاليف الإيواء المؤقت.

الأبعاد الاقتصادية:

• تقليص الإنفاق الحكومي على الفنادق الذي يكلّف ملايين الجنيهات سنويًا.
• دعم سوق العمل البريطاني عبر توظيف لاجئين مؤهلين.
• تقليل الاعتماد على التمويل الحكومي في إدارة شؤون اللجوء.

ووفقًا للبيانات الرسمية، بلغت نسبة قبول طلبات اللجوء المقدمة من السودانيين 98%، مما يجعلهم من أكثر الجنسيات المؤهلة للاستفادة من هذا البرنامج.

وأشار تقرير صادر عن مجلس اللاجئين البريطاني إلى أن الخطوة لا تمثل تغييرًا جذريًا في قوانين الهجرة، بل تأتي كإجراء اقتصادي مؤقت لتعزيز كفاءة إدارة الموارد، وتخفيف الضغوط عن قطاع الإسكان والمالية العامة.

ويرى محللون أن البرنامج قد يشكل تحولًا نوعيًا في سياسة التعامل مع ملف اللجوء، من خلال مقاربة اقتصادية مستدامة تراعي التحديات المتزايدة الناتجة عن ارتفاع أعداد طالبي اللجوء والأزمات العالمية المتواصلة.