الولايات المتحدة والبريطانيا تضغط لهدنة إنسانية في السودان: “لا يوجد طرف جيد” في النزاع  

الولايات المتحدة والبريطانيا تضغط لهدنة إنسانية في السودان: “لا يوجد طرف جيد” في النزاع

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية، فنسينت سبيرا، أن الأولوية الحالية لواشنطن في السودان تتمثل في تكثيف الضغوط على طرفي النزاع لقبول هدنة إنسانية. جاء ذلك خلال جلسة استماع لللجنة الفرعية للشؤون الإفريقية في مجلس النواب الأميركي، حيث شدد على ضرورة الملاحظة للدفع بالمسار السياسي، معتبراً أن أي طرف لا يلتزم بهذا الهدف يعارض مباشرة مساعي السلام والرخاء.

وضح سبيرا أن الجهود الأميركية تركز على الحفاظ على المسار السياسي بعيداً عن “الجهات الخبيثة”، مؤكداً أن واشنطن لا تعتبر أي طرف من أطراف النزاع “جيداً”، وستواصل محاسبة المسؤولين عن الفظائع في الحرب التي استمرت لأكثر من عامين ونصف العام. وأشار إلى أن هذه السياسة تأتي ضمن تزامنها بالضغط على الأطراف المتحاربة للانخراط في عملية سياسية تضع حداً للعنف وتقدم حلول إنسانية عاجلة.

في سياق متصل، بحث مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، مع وزيرة الخارجية البريطانية، إفيت كوبر، سبل تأمين هدنة إنسانية غير مشروطة. وخلال اللقاء، شدد الجانبان على ضرورة تزام كليهما بقطع الدعم المالي والعسكري الخارجي عن الأطراف المتنازعة، مؤكدين أن الضغط المنسق بينهما يمثل أداة أساسية لانهاء العنف وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها ملايين السودانيين.

الولايات