الدفعة التي لا تتكرّر حكاية اسم استثنائي جمعهُ القدر وصنعتْهُ الأخوّة
متابعات-مرآة السودان- الدفعة التي لا تتكرّر حكاية اسم استثنائي جمعهُ القدر وصنعتْهُ الأخوّة

الدفعة التي لا تتكرّر حكاية اسم استثنائي جمعهُ القدر وصنعتْهُ الأخوّة
متابعات-مرآة السودان

في تاريخ الكلية الحربية السودانية، حيث اعتادت الدفعات أن تُعرَف بالأرقام فقط، برزت دفعة فريدة من نوعها حملت اسمًا خاصًا منحته لها الكلية تقديرًا لظروف استثنائية مرّت بها.
لم يكن هذا الاسم مجرد لقب عابر، بل أصبح رمزًا لروابط إنسانية قوية تجاوزت إطار الزمالة العسكرية لتتحوّل إلى أخوّة راسخة ظلّ الزمن يزيدها تماسكًا.
بالأمس، التقى أفراد هذه الدفعة في مناسبة زواج ابنة زميلهم محيي الدين آدم، واليوم يجتمعون مجددًا في أفراح زميلهم أمير عطا المنان احتفالًا بزواج كريمته. هذا الحضور المتواصل يؤكد عمق العلاقات التي جمعتهم عبر السنين، علاقات صقلتها التجارب والمهام والمسؤوليات فصار أقل فرد منهم ينتمي عمليًا إلى ثلاث دفعات من الدفعات المعروفة في الكلية الحربية بحكم خصوصية ظروفهم.
وما يميز هذه المجموعة أنها الدفعة الوحيدة التي لم تُقبل قبلها ولا بعدها دفعة تحمل الاسم نفسه، لأن وراء هذا الاسم حكاية جديرة بأن تُروى… حكاية تختصرها العبارة التي يرددها أحد عباقرة الدفعة دائمًا:
“مشيناها خطى كُتبت علينا، ومن كُتبت عليه خطى مشاها.”











