الجيش يقصف بعنف والدعم السريع يدفع بتعزيزات جديدة إلى شمال كردفان
متابعات-مرآة السودان-الجيش يقصف بعنف والدعم السريع يدفع بتعزيزات جديدة إلى شمال كردفان

الجيش يقصف بعنف والدعم السريع يدفع بتعزيزات جديدة إلى شمال كردفان
متابعات-مرآة السودان-الأبيض –
دفعت قوات الدعم السريع، الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية شمال كردفان، في وقت تتواصل فيه المعارك العنيفة مع الجيش وسط تضارب حول السيطرة الميدانية.
وأفادت مصادر عسكرية لـ”سودان تربيون” أن التعزيزات تحركت من أبوزبد والفولة وبابنوسة، بجانب قوات قادمة من دارفور بقيادة علي رزق الله “السافنا” والنور القُبة، وتمركزت في بلدة أبوقعود غربي الأبيض. وأضافت أن المواجهات لا تزال مستمرة لليوم الرابع على التوالي في مناطق جنوب الأبيض، عاصمة شمال كردفان.
وفي بيان لها، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقتي كازقيل والرياش، عقب انسحاب الجيش وحلفائه باتجاه الأبيض، غير أن قيادات ميدانية بالجيش نفت ذلك، مؤكدة بقاء القوات المسلحة في مواقعها جنوب المدينة واستعدادها للتقدم لطرد الدعم السريع.
وتشهد منطقتا كازقيل والرياش، الواقعتان على حدود شمال وجنوب كردفان، معارك كر وفر منذ يونيو الماضي، حيث يتبادل الطرفان السيطرة عليهما. ويسعى الجيش من خلال عملياته الحالية إلى فتح الطريق القومي المؤدي إلى جنوب كردفان، وفك الحصار عن مدينتي كادقلي والدلنج المحاصرتين من قبل الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية-الحلو المتحالفة معها.
وشهد مساء الاثنين قصف مدفعي عنيف هو الأكبر منذ أشهر، نفذته القوات المسلحة من مواقعها داخل الأبيض مستهدفًا مواقع ثابتة ومتحركة للدعم السريع جنوب وغرب المدينة.
يأتي ذلك فيما كثف الجيش عملياته منذ أكثر من أسبوع في ولايات كردفان الثلاث، بهدف طرد قوات الدعم السريع والتوجه نحو دارفور لفك حصار الفاشر، بينما تعمل الأخيرة على منع تقدمه. وكان الجيش قد تمكن في 11 سبتمبر الجاري من استعادة مدينة بارا بشمال كردفان بعد أشهر من سيطرة الدعم السريع عليها
