مقالات

ابشر رفَّاي يكتب بعد نجاح خطة سلامه بمصر هل سيدخل ترامب التاريخ من باب السلام ولا الكلام

متابعات -مرآة السودان- بعد نجاح خطة سلامه بمصر هل سيدخل ترامب التاريخ من باب السلام ولا الكلام

رؤى متجددة

 

 

ابشر رفَّاي

 

 

بعد نجاح خطة سلامه بمصر هل سيدخل ترامب التاريخ من باب السلام ولا الكلام

 

 

👈ظلت الرؤى المتجددة السودانية ولا زالت تحلق في فضاءات السياسية الأقليمية والدولية برؤى متجددة ومبادراة أعمق…

 

 

فقد حلقت من قبل بعشرات القراءات منها علي سبيل المثال حول الصراع السياسي الأنتخابي الأمريكي وتكتيكاته المختلفة ومراحله المختلفة بين الرئيس السابق جو بايدن وخلفه الحالي دونالد ترامب ومن خلفهم خطط وتكتيكات وإستراتيجيات حزبيهما الجمهوري…

 

 

فقد تتبعت الرؤى المتجددة تكتيكات الصراع السياسي ضد ترامب في نهاية ولايته الأولى 2017- 2021 والذي قادته من خلال تدابير سياسية دستورية قضائية مسيسة بإمتياز عبر محكمة ( السنت ) مجلس الشيوخ الأمريكي النائبة المخضرمة رئيسة الكونغرس الأمريكي في تلك الفترة نانسي بلوسي التي مزقت في أحد الجلسات خطاب ترامب أمام النواب وعدسات الكمرات ليس من باب الحماقة والفعل ورد الفعل وإنما هي عملية سياسية تكميلية لخطة إقصاء ترامب عن السباق الرئاسي وقتها وقد كان..

 

 

لم يستطع حينها الحزب الجمهوري مجاراة تلك السياسة الحزبية النخبوية الماكرة للحزب الديمقراطي.. ولكنه في الأخيرة تمكن من لملمة اطرافه وجمع قواه الفكرية والسياسية والتنطيمية والاستراتيجية رافعا تحدي إن عدتم بنفس النسق والطريقة القديمة في الولاية اللاحقة لولاية جو بايدن ٢٠٢٤-2028 عدنا وقد كان..

وحبنما حاول الحزب الديمقراطي ورأس حربته جو بايدن ونائبته كامالا هارتس اللعب بنفس الخطة القضائية الماكرة والسياسية المكشوفة مبكرا تمكن الحزب الجمهوري بقيادة لاعبه الخطير دونالد ترامب ونائبه وبذكاء حزبي إنتخابي ماكر من استخدام مصيدة التسلل السياسي ضد الهجمات القضائية التشهيرية المتتالية التي بلغت تسعون هجمة تقريبا في مواجهة دونالد ترامب وحزبه الجمهوري ونخبه…

 

الرئيس ترام والذين معه قد أفلحوا في نهاية تلك الهجمات ومن شن هجمة مرتدة ممرحلة قاتلة قضت في الزمن بدل الضائع على كافة طموحات ومغامرات مقامرات ومقابلات جو بايدن والبديل كامالا هارتس…

 

الرئيس دونالد ترامب في خطاب تنصيبه الرئاسي يناير المنصرم قدم خطاب ثلاثي الأبعاد… في المثل السوداني عند الكلام الجد جد والنجيض يقال ( الراجل بمسكو من لسانو أو أسانو ) وفي آخر من أضانو وهذا ليس بالرجل المقصود في هذه القراءة الأمريكية… البعد الأول لخطاب ترامب الرئاسي

قدم نفسه للشعب الأمريكي سياسيا وإنتخابيا ومنتصرا بأنه سيجعل من خلال ولايته أميركا جديدة وهو يرى بأن الشعب الأمريكي قد عاش في قمة الشقاوة والبهدلة في عهد سلفه جو بايدن.. مؤكدا بانه سيضع حدا فاصلا حائط عالي وسميك لمصلحة الشعب الأمريكي بين سياسات حزبه الجمهوري ومنافسه التقليدي الحزب الديمقراطي حائط سيكون الثاني من نوعه بعد جداريات حدوده مع المكسيك وحدوده من الجنوب…

 

مقدما في البعد الثالث في خطاب تنصيبه بأنه سيقضي ويكرس ولايته رجل محبة وسلام ليس على الصعيد المحلي فحسب إنما الأقليمي والدولي والأممي.. هذا الوعد الحق والخطير لدونالد ترامب يمكن أن يتحقق بالفعل والذي من طلائعه وبشرياته خطة سلامه لوقف الحرب وادخال المساعدات وفك الأسري والمختطفين لحرب غزة… وإن لم يفعل حتما سيتحول وعده الي مجرد كلام والكلام سيتحول إلي نظرية الضرب بالإطار النظري وهي نظرية سياسية مكتشفة من قبل الرؤي المتجددة في مسرح الأداء الفعلى للاعمال والأقوال.. وتعني الفرق بين النظرية والتطبيق والقول والفعل والشعار والمشروع والأخير ونقطة الشروع…

 

الرئيس المحترم دونالد ترامب في فاتحة ولايته السابقة ٢٠١٧ – 2021 في حفل تنصيبه قدم تعهدات وسمات عامة لخطته بشان إحلال السلام في الشرق الأوسط من بوابة حل القضية الفلسطينية الإسرائيلة وقضايا اخري تاريخية وناشئة وأخرى كامنة هنا وهناك وهنالك بأرجاء البسيطة

 

فرصة حل القضية الفلسطينية متاحة عبر الأيام ودورات الحكم لأكثر من رئيس امريكي حتي يدخل تاريخ السلم والأمن الدوليين من أوسع أبوابه باب الشعوب والأمم والإنسانية وهو هدف إستراتيجي أخلاقي حضاري قامت لأجله الأمم المتحدة وكذلك مشروعية وولاية مجلس أمنها الدولي بجانب الأطر المتخصصة والخاصة.. مثال برنامج الغذاء العالمي ومجلس حقوق الإنسان واليونسكو كلها عاملة بصورة تكاملية تضامنية لأجل تحقيق هدف السلم والامن الدوليين بمفهوم إحاطي إستراتيجي أشمل..

 

 

الرئيس دونالد ترامب مشكورا تقدم في صدر ولايته القائمة بخطة عمل جادة لإنهاء حرب غزة عبر شركاء مخلصون كثر من المكتويين بنيران القضية عدائية وصديقة… خطوة الرئيس ترام ترجمها رجل المهام الصعبة القائد الملهم الرئيس المصري عبد الفتاح ابسيسي والذين معه بذات الدرجة برفقة مسئولة جادة لمبعوثي ترامب كوشنير وكوهين..

يا سلام على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن والسعودية الذي حولوا بذكاء مشهود تحديات ومهددات وإستفزازات ومخاطر الحرب والقضية إلى منافع أمن وسلام وتعايش إنساني بين الناس أجمعين وأمير قطر تميم الدار الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي رد سيئة الهجوم التحرشي الغاشم على بلاده بالحسنة بعشر امثالها حسنة الإتفاق والرئيس التركي خليفة زمانه وزماننا رجب طيب اردوغان الذي يمتلك ودولته الفتية وشعبه المفتي أكثر من ميزة تفضيلية تسهم في حسم النزاعات والصراعات على كافة الأصعدة…

 

إن خطة الرئيس دونالد ترامب التي ترجمها بنجاح منقطع النظير الرئيس المصري السيسي والذين معه الي حقيقة تمشى على أرض الأنبياء والرسل الكرام عليهم السلام والمحبة أجمعين قضت بوقف دائم للحرب بغزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة المخطوفين والأسرى.. ترافقها التدابير السياسية الفرنسية المكملة بالتتابع….

 

خطة تستحق الشكر والإشادة والمؤازة الدولية والأممية والشعوبية والتي بدأت بالفعل الامر الذي يلقي علي عاتق الرئيس دونالد ترامب مسئوليات مركبة تاريخية وإنسانية واخلاقية حضارية تلزمه بالمضى قدما وبلا تردد في خطه وخطته الموفقة حتي يتحقق الأمن والسلم الدوليين في عهده من باب حل أم القضايا الدولية والإنسانية القضية الفلسطينية الإسرائلية وبتالي من واقع خطابه وتعهداته امام شعبه وشعوب الأمم المتحدة يكون قد تبع القول بالعمل الصادق وإستحق بذلك والذين معه جائزة نوبل للسلام بطريقة فكرية مبتكرة خلاف الطريقة النمطية المعروفة… إن لم يكن في هذه الدورة في اللاحقة لها…

فجائزة نوبل للسلام والسلام العالمي بالذات تعتبر أرفع جائزة لأن الامن والسلام وجهان لعملة واحدة لتصريف شئون الحياة وتفعيل منافع الوجود والوجوديات.. وأيضا تحقيق الأمن والسلام الدوليين وعلي صعيد الأقطار والأقاليم يمثلان عبقرية الأعمال التي على أساسها تمنح جائزة نوبل منذ سريان أعمالها فعالياتها ١٩٠١ فهي تلزم الحائز عليها والساعي لحيازتها بقيمتها الأساس السعي من أجل السلام ومنافع الناس الجوهرية والمضافة المحافظة عليه وعلى إستدامته…

 

التحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمصري السيسي ولكل من ساهم في انجاز الخطة المفتاحية لسلام الشرق الاوسط والسلام والأمن العالميين التحية للوفود المفارضة من الطرفين والمسهلين.. التحية للجنود المجهولة من السفارات والسفراء ووزارات وزراء خارجية البلدان….

 

وللحديث بقية إن شاء الله بقية تتعلق بتقديم خطة ورؤية استراتيجية كلية دولية مبتكرة معززة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في الشرق الآوسط وفي ربوع العالم في ظل ولايته الحالية..

 

وهذا ليس بالمستحيل إذا خلصت النيات وتوفرت الرغبات والإرادات الحرة الأمارة والعامرة بفعل الخير وإعمال الفكر والفكر الإبداعي المنتج لخيارات أفضل الحلول كالذي جرى في شرم الشيح فكر خارج الصندوق الأسود والأكثر سوادا للقضية وتلك القضايا التي هلكت البشرية التي ضلت سواء سبيلها الذي من أجله خلقت..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى