اقتصادية

إنجاز وطني: اكتمال مشروع تعلية سد خور أربعات بدعم جهاز المخابرات العامة

متابعات-مرآة السودان-إنجاز وطني: اكتمال مشروع تعلية سد خور أربعات بدعم جهاز المخابرات العامة

إنجاز وطني: اكتمال مشروع تعلية سد خور أربعات بدعم جهاز المخابرات العامة

متابعات-مرآة السودان

تم بنجاح اكتمال مشروع تعلية السد الرابع بخور أربعات، وذلك بدعم وإشراف مباشر من جهاز المخابرات العامة.

جاء هذا الإنجاز المهم تنفيذاً لتوجيهات المدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

ويُعد هذا المشروع خطوة حيوية لتعزيز القدرات المائية والاستفادة القصوى من موارد المياه في المنطقة.

إن مشروع تعلية وتأهيل السد الرابع بخور أربعات يحمل أهمية استراتيجية وحيوية كبرى لولاية البحر الأحمر والسودان، وتتركز أهميته في عدة جوانب رئيسية:

1. المصدر الرئيسي لمياه الشرب لمدينة بورتسودان

• شريان الحياة: يُعد سد خور أربعات هو المصدر الأساسي والمحوري للمياه العذبة لمدينة بورتسودان، التي أصبحت فعلياً العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد.

• حل مشكلة المياه: يهدف مشروع تعلية السد وتأهيله إلى حل مشكلة الإمداد المائي لمواطني الولاية، خاصة في ظل التحديات المناخية وظروف الجفاف والتصحر.

2. معالجة كارثة الانهيار السابق

• الاستجابة للكارثة: يأتي اكتمال هذا المشروع بعد أن تعرض السد لانهيار جزئي أو كلي مدمر (في أغسطس 2024، وفقاً لتقارير إخبارية سابقة)، بسبب السيول والأمطار الغزيرة غير المسبوقة.

• التعويض والتخفيف: كان انهيار السد قد أدى إلى إفراغ كامل لخزانه (الذي كانت سعته التخزينية حوالي 25 مليون متر مكعب)، وتسبب في كارثة إنسانية ودمار هائل في القرى المحيطة، مما أدى إلى أزمة مياه حادة. لذا، فإن إعادة التأهيل والتعلية ضرورية لاستعادة قدرة المدينة على تأمين المياه.

3. تعزيز الاستدامة المائية وإدارة الفيضانات

• زيادة التخزين: تهدف التعلية إلى زيادة السعة التخزينية للمياه المجمعة من مياه الأمطار والسيول الموسمية في “خور أربعات”، مما يضمن توفير المياه خلال مواسم الجفاف.

• تغذية المياه الجوفية: يساهم السد في تغذية الآبار والمياه الجوفية في المنطقة المحيطة، مما يدعم الاستدامة البيئية والمعيشية للمجتمعات المحلية.

• الحماية من السيول: يعمل السد كمنشأة دفاعية مهمة، حيث يحجز كميات كبيرة من مياه الفيضانات، مما يقلل من خطر السيول المدمرة على القرى والمناطق السكنية الواقعة في مسار الخور.

باختصار، المشروع ليس مجرد صيانة، بل هو خطوة حاسمة لاستعادة وتأمين مصدر المياه الأساسي لمدينة حيوية في السودان، وتعزيز قدرة المنطقة على التكيف مع التغيرات المناخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى